أردوغان يتجاهل مدن تركيا المنكوبة.. وينشئ منازل لضحايا الزلازل فى ألبانيا

الأربعاء، 06 يناير 2021 10:00 م
أردوغان يتجاهل مدن تركيا المنكوبة.. وينشئ منازل لضحايا الزلازل فى ألبانيا أردوغان -أرشيفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

في نوفمبر الماضي، هاجم رئيس حزب الشعب الجمهورى، كليتشدار أوغلو، الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بسبب الزلزال الذى ضرب مدينة «إزمير» التركية، وقال "أين حصيلة ضريبة الزلازل أيها الرئيس؟"، اليوم أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن إنشاء منازل لضحايا الزلازل في ألبانيا، على أن ينتهى العمل بتشييدها خلال العام الجارى، وفقا لما ذكره موقع تركيا الآن.

 

وقرر أردوغان فى مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس الوزراء الألبانى إيدي راما، فى المجمع الرئاسي بأنقرة، إنشاء مستشفيات طوارئ لإنقاذ مصابي الزلازل في ألبانيا.

 

جاء ذلك على الرغم من المعاناة التي تعيشها تركيا بسبب الزلازل، والهجوم الشديد الذى تعرض له أردوغان من المعارضة التركية بسبب تبديد المليارات التي جمعها تحت مسمى ضريبة الزلازل دون تطوير للبنية التحتية في بلدياتهم.

 

وتعرضت إزمير التركية المنكوبة إلى كارثة، بعدما فقد 116 مواطنًا حياتهم تحت أنقاض الزلزال المدمر الذى ضربها بقوة 6.9 درجة في نوفمبر الماضي.

 

كما ضربت مجموعة من الزلازل مدينة إلازيغ التركية، مؤخرًا، وسط مخاوف من كارثة أرضية قد تصيب اسطنبول قريبًا، دون استعداد من الحكومة التركية لتلافي الخسائر البشرية والمادية.

 

وأضاف رئيس حزب الشعب الجمهورى، كليتشدار أوغلو: "بـ35 مليار دولار كان من الممكن أن تقللوا خطر الزلازل في اسطنبول أو إزمير على أقل تقدير. كان من الممكن ألا تسيل دماء مواطن. تنفقوا أموال ضريبة الزلازل.. وعندما أسأل أين تم إنفاقه؟ تقوم القيامة عليَ. كيف لي أن أسأل مثل هذا السؤال؟".

 

كما انتقد رئيس حزب التقدم والديمقراطية «ديفا»، علي باباجان، رد فعل الحكومة التركية، برئاسة رجب طيب أردوغان، تجاه المواطنين المتضررين من الزلازل، الذين خسروا مساكنهم، واتهمها بتجاهلهم وعدم الالتزام بالقانون.

 

وأشار إلى الزلزال الذي ضرب مدينة إلازيغ منذ 12 شهرًا، ولم تحدد الحكومة حتى الآن موعد انتقال المواطنين الذين خسروا بيوتهم إلى مساكن دائمة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة