زعيم المعارضة التركى يؤكد أن بلاده تعيش إنقلاب على الديموقراطية فى ظل حكم أردوغان

الأربعاء، 06 يناير 2021 01:52 م
زعيم المعارضة التركى يؤكد أن بلاده تعيش إنقلاب على الديموقراطية فى ظل حكم أردوغان زعيم المعارضة التركى
كتب: أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال زعيم المعارضة التركية، كمال قليجدار أوغلو، إن بلاده تعيش انقلابًا مدنيًا على الديمقراطية في ظل حكم نظام الرئيس رجب طيب أردوغان.

جاء ذلك خلال لقاء قليجدار أوغلو، رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، مع عدد من ممثلي الصحف، ومحطات التلفزة المحلية.

وقال زعيم المعارضة إن "تركيا تشهد انقلابًا مدنيًا على الديمقراطية، في ظل حكم أردوغان، وهذا الانقلاب لا يختلف عن مثيلاته العسكرية التي شهدتها البلاد على مدار عقود مضت"، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "سوزجو" المعارضة.

تصريحات زعيم المعارضة جاءت في معرض تعليقه على الأحداث التي شهدتها تركيا على مدار اليومين الماضيين، والمتعلقة بتعيين أردوغان رئيسًا لجامعة "بوغاز إيتشي" في إسطنبول، من خارج كادرها، ما أدى لاحتجاجات طلابية وأكاديمية، ومواجهات مع الشرطة.  


وأردف "نظام تعيين رؤساء الجامعات الذي كان ساريًا آنذاك يطبقه أردوغان الذي يعين من يريد، شريطة أن يكون منتميًا للعدالة والتنمية، الحاكم، ويصفق ويمدح أردوغان وحاشيته".وأشار قليجدار أوغلو إلى أن المجلس الأعلى للجامعات التركي تأسس في عهد قادة انقلاب 12 سبتمبر 1980، مضيفًا "كافة التعديلات التشريعية التي أجريت في تلك الحقبة لا زالت سارية حتى الآن".

وشدد على أن "الاستقلال الأكاديمي أمر بالغ الأهمية، فالجامعات هي المكان المناسب لمناقشة الأفكار، لذلك ينبغي أن تتمتع باستقلالية تامة عمليًا، وإداريًا وماليًا".  

بلورة نظام برلماني قويوأشار قليجدار أوغلو إلى أن "نظام أردوغان في ممارساته لم يختلف عن الانقلابيين، لا سيما بعد المحاولة الانقلابية حينما فرض الطوارئ لمدة عامين، وبات الجميع لا يستطيعون انتقاد الرئيس، ناهيكم عن أن البرلمان بات كيانًا شكليًا لا فائدة ترجى منه في ظل النظام الرئاسي المعمول به في البلاد".

وفي سياق متصل، شدد زعيم المعارضة التركية على أن سياسات أردوغان ونظامه أوصلت البلاد إلى حالة متردية في كافة المجالات، ولا سيما الاقتصادية .

وقال "تركيا بعد 18 عامًا من حكم العدالة والتنمية، أصبحت وجهًا لوجه مع أزمة اقتصادية كبيرة، وغير مسبوقة؛ لدرجة أننا نستدين من أجل دفع فوائد الديون المتراكمة علينا".

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة