جوهر الصقلى يأمر ببناء جامع الأزهر الشريف.. ما حكاية مؤسس القاهرة؟

الثلاثاء، 05 يناير 2021 02:00 ص
جوهر الصقلى يأمر ببناء جامع الأزهر الشريف.. ما حكاية مؤسس القاهرة؟ الجامع الأزهر
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جوهر الصقلى أهم وأشهر قائد فى التاريخ الفاطمى، أسس مدينة القاهرة وهو من أقام سلطان الفاطميين فى الشرق، كما أنه فاتح بلاد المغرب ومصر وفلسطين والشام والحجاز، وقام ببناء الجامع الأزهر، الذى أصبح فيما بعد قبلة للتنوير، وأكبر مؤسسة دينية فى العالم الإسلامى كله، فما هى حكاية جوهر الصقلى مؤسس الجامع؟.

جوهر الصقلى سمى بهذا الاسم نسبة إلى البلد الذى ولد فيها، حيث ولد جوهر فى جزيرة صقلية الواقعة فى البحر المتوسط حوالى 316 هـ/ 928 ميلادى ونسب إليها وكانت صقلية فى تلك الفترة إمارة فاطمية، جلب صغيرًا إلى المهدية أيام حكم المنصور بالله الفاطمى وتربى تربية عسكرية وانتظم فى سلك الجيش وترقى فيه حتى أصبح بعد ذلك قائد القوات الفاطمية.

وحاول الفاطميون فتح مصر ثلاث مرات سابقة حتى تولى الخلافة الفاطمية فى بلاد المغرب الخليفة المعز لدين الله الفاطمي، الذى عزم أن يفتح مصر فجهز جيشاً عظيماً وصل عدده إلى 100 ألف جندي، وأرسل المعز لدين الله قائد جيشه جوهر الصقلى للاستيلاء على مصر من العباسيين فدخلها وعندما استقر بمصر أنشأ مدينة القاهرة عام 969 بأمر من الخليفة المعز لدين الله بهدف جعلها عاصمة للدولة الفاطمية كما أمر ببناء الجامع الأزهر ليكون مركزًا علميًا ودينيًا عالمياً.

حكم جوهر الصقلى مصر أربع سنوات نيابة عن الخليفة الفاطمى، وبعد وصول المعز إلى القاهرة لم يعهد إليه بمهمة جديدة حتى ظهور خطر القرامطة فى بلاد الشام فاستعان المعز لدين الله به سنة "364هـ" لقتالهم.

ورحل جوهر الصقلى فى عام 381 هجرية، وقام العزيز بإرسال الحنوط والكفن للمتوفى، فكفن فى  ثوباً، ما بين مثقل وموشى بالذهب، ثم صلى عليه العزيز، ودفن بالقرافة الكبرى، وأمر العزيز بترقية الحسين بن جوهر الصقلى، وجعله فى رتبة أبيه، ولقبه بالقائد ابن القائد، ومكنه من جميع ما خلفه أبوه.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة