رسائل حضارية تحمل نسيم الإنسانية باختلاف الوجوه والأديان والجنسيات، يجمعها رحاب جامع الأزهر، الذى يعد أحد أهم المناطق التى يقصدها رؤساء العالم ومشاهيره عند زيارة مصر وكأن حضارة مصر الإسلامية التى يرفع راياتها الأزهر تسير بجوار حضاراتها الفرعونية.
زيارة مارشيلو دى سوزا رئيس جمهورية البرتغال، للأزهر جامع وجامعة وذلك فى إطار زيارته الحالية للقاهرة، لم تكن الأولى لرؤساء العالم، وهى الزيارة التى اصطحبه فيها الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب للتعرف على الجامع وعلى ما به من فنون معمارية ومعالم تاريخية.
خادم الحرمين
ويبدو أن جامع الأزهر قبلة غالبية زعماء وملوك العالم فخلال الشهر الماضى، زار صاحب السمو الملكى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولى عهد المملكة العربية السعودية، بصحبة الرئيس عبد الفتاح السيسى الجامع الأزهر الشريف، بعد افتتاح أعمال ترميم الجامع، التى تمت بمنحة من خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، ورعاية ودعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الذى زار الأزهر عام 2016، وأهدى كسوة الكعبة المشرفة لشيخ الأزهر.
أميرة القلوب الراحلة ديانا لم تكتف خلال زيارتها إلى مصر عام 1992 بزيارة الأماكن الأثرية فقط كالأهرامات ومعابد الأقصر، بل أثرت على زيارة جامع الأزهر، واحترامًا للثقافة الإسلامية وتقاليدها ارتدت الأميرة ديانا "إيشارب" على رأسها لتعلن للعالم عن إنسانياتها واحترامها للأديان الأخرى.
وبعد نحو 15 عاما من زيارة ديانا قام ملك بريطانيا الملك تشارلز، وزوجته الملكة "كاميلا باركر بولز" بزيارة الأزهر، وسط حفاوة كبيرة من كبار العلماء وعدد من رجال الدين المسيحى.
الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، من أبرز وأهم رؤساء العالم الذين وضعوا على جدول زيارتهم لمصر زيارة الأزهر الشريف ضمن زيارته الرسمية الأولى له بمصر عام 2009.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة