كيف تحارب البكتيريا الجيدة الموجودة في أنفك الأمراض؟

"البكتيريا الجيدة" من المصطلحات التي نسمعها كثيراً وأغلبها يوجد في الجهاز الهضمي وتسمى "البروبيوتيك"، لكن أمعائنا ليست الأماكن الوحيدة التي تستضيف البكتيريا الجيدة إذ تحتوي أنوفنا وجيوبنا الأنفية على مستعمرات مماثلة من البكتيريا المفيدة، وقد اهتم الباحثون بإجراء المزيد من الأبحاث حول التأثيرات الإيجابية التي يمكن أن تحدثها هذه البكتيريا في منع البكتيريا السيئة، في هذا التقرير نتعرف على كيف تحارب البكتيريا الجيدة الموجودة في أنفك الأمراض؟، بحسب موقع "كليفيلاند كلينيك".

وقال مايكل بينينجر، أخصائي الأنف والأذن والرقبة بمستشفى كليفيلاند كلينيك الأمريكية: "هناك الكثير من البكتيريا التي تستعمر أنفنا وحنجرتنا ولكن بسبب الإفراط في استخدام المضادات الحيوية، قمنا بتغيير المستعمرات في أنفنا إلى بكتيريا أكثر ضررًا."

وأضاف أن من بين هذه البكتيريا ما يؤدي إلى بعض أنواع من المكورات العنقودية الشائعة والالتهاب الرئوي العقدية والإنفلونزا والتهاب الجيوب الأنفية والتهابات الحلق التي تصيب الناس بانتظام.

كيف تتأكد من وجود بكتيريا جيدة في جسمك؟
 

يبدأ الحفاظ على البكتيريا الجيدة باستخدام أقل للمضادات الحيوية، وهذا يعني أنه من غير المرجح أن يصف الأطباء المضادات الحيوية لعلاج الالتهابات التي لا تستدعي دائمًا استخدامها.

وأوضح الدكتور بينينجر: " يجب تجنب استخدام المضادات الحيوية، إلا إذا كنت مصاباً بعدوى بكتيرية، تقليل استخدام المضاد الحيوي دون داع سيسمح ذلك للبكتيريا الطبيعية بإعادة استعمار أنفنا والبلعوم الأنفي والحنجرة حتى يتمكنوا من مكافحة العدوى بشكل طبيعي."

كيفية منع التهابات الأنف بدون مضادات حيوية
 

في الوقت الحالي، تتعلق أفضل الخطوات التي يمكنك اتخاذها بالوقاية من العدوى ، بما في ذلك ما يلي:

-اعمل مع طبيبك لتحديد ما إذا كنت مصابًا بعدوى بكتيرية أم لا. قال الدكتور بينينجر: "لا ينبغي أن نعالج العدوى بالمضادات الحيوية إلا بعد 10 إلى 14 يومًا من ظهورها إذا كان الفيروس هو السبب لا يجب علاجه بمضاد حيوي."

-استخدم العلاجات المتاحة دون وصفة طبية لتخفيف الأعراض لنزلات البرد الفيروسية  تؤخذ في بداية الأعراض مثل: الستيرويد داخل الأنف وتقليل الالتهاب وإنتاج المخاط ويمكن أن تقصر من مدة العدوى الفيروسية، كما يمكن أن تساعدك مزيلات احتقان الأنف على التنفس بشكل أفضل.

-حافظ على نظافة يديك وابق يديك بعيدًا عن عينيك وأنفك وفمك.

-اتخذ خطوات وقائية طويلة المدى لتجنب الإصابة بهذه العدوى. -مارس تمارين الأيروبكس واحصل على قسط كافٍ من الراحة والترطيب المناسب الأشخاص الذين يمارسون التمارين الهوائية بشكل روتيني لديهم جهاز مناعة أقوى وهذا يجعلهم أقل عرضة للإصابة بالبرد أو الفيروس أو التهاب الجيوب الأنفية الجرثومي في المقام الأول.