وزيرة الصحة: وصلنا خطاب رسمى من "جافى" بوصول شحنات كبيرة من لقاح كورونا قريبا

الأحد، 31 يناير 2021 11:08 م
وزيرة الصحة: وصلنا خطاب رسمى من "جافى" بوصول شحنات كبيرة من لقاح كورونا قريبا هالة زايد وزيرة الصحة
إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إن هناك صراعات كبيرة بين القوى العظمى والدول النامية فى الحصول على لقاحات كورونا، ولن تحل أزمة الوباء نهائيا إلا بتطعيم كل البشرية باللقاح.

 

أضاف هالة زايد، فى مداخة هاتفية لبرنامج "الحكاية" الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب، أن التحالف الدولي للقاحات "جافي"، سيحصل على 2.1 مليار جرعة لـ90 دولة متوسطة أو قليلة الدخل فى العالم، مؤكده فى السياق ذاته، أن مصر حصلت على خطاب رسمى من التحالف الدولى للقاحات بوصول شحنات كبيرة من لقاح كورونا ليعطى مزيد من التوسع فى اللقاحات داخل الدولة المصرية، مبينه: "فيه أخبار كويسة جدا فى خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع بشأن وصول لقاحات جافى إلى مصر وستحدث انفراجة كبيرة لدينا بالنسبة للقاح".

 

وأوضحت الوزيرة، أن مصر عددت مصادرها فى الحصول على لقاح كورونا فى الفترة الأخيرة، واليوم وصلت أول شحنة من لقاح أسترازينيكا إلى الدولة، ومتوقع وصول شحنات من لقاح سبوتنيك الروسى من مصانع أسترازينيكا.

 

وأشارت إلى أن لقاحي "سينوفارم" و"أسترازينيكا" حصلوا على موافقة هيئة الطوارئ المصرية لتطعيم المواطنين بهما، متابعة: "سينوفارم نوع من اللقاحات تعتمد على الفيروس غير الحي مثل تطعيم الأنفلونزا وبه مأمونية عالية، أما لقاح أسترازينيكا يعتمد على الفيروس الحي المضاعف وبه نفس التكنيك للقاحات شلل الأطفال ويعطي مأمونية وكفاءة أيضا".

 

وتابعت: "اللقاحات التى سنحصل عليها من التحالف الدولى جافى، أسترازينيكا ونعمل مع الشركات الأخرى لتسجيل لقاحات أخرى، كما أننا نركز على إمكانية أن نكون أحد المراكز للشراكة مع الشركة الهندية العملاقة سيروم إنستتيوت باعتبارها أقوى مراكز العالم فى تصنيع اللقاحات"، مشيره إلى أن الهند والصين معروفتان عالميا بأنهما من الدول الأوائل فى تصنيع المواد الخام للأدوية، مبينه بالقول: "كل المواد المصنعة لعلاج فيروس سي فى مصر من الهند والصين، وسنزور الهند وسنعقد اتفاقيات مهمة جدا فى هذا الشأن".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة