داخل حجرة واحدة بالدور الثالث المسقوف بالخشب بقرية تله التابعة لمركز المنيا ،تسكن أسرة على منصور فرغلى الذى كان يعمل خباز ثم أصيب بالعجز وعدم القدرة على العمل وأصبح طريح الفراش منذ عام ونصف لا يجد ما ينفق به على أسرته، فما كان من الزوجة الا ان تخرج إلى سوق العمل واشترى الخضار بالاجل وتبيعه حتى تنفق على علاج زوجها واولادها، تتحمل الزوجة عناء الاستيقاظ مبكرا ورعاية زوجها المريض الذى يحتاج إلى من يحمله إلى الحمام ،او حتى الجلوس على فراش المرض .
داخل تلك الحجرة سرير واحد يرقد عليه على الخباز وحوله أبناءه الثلاثه وزوجته يحلمون بيوم يستيقظ فيه حتى ينفق عليهم ولكن لعدم قدرتهم على شراء الدواء توقف عن شراءه لتوفير الطعام لأبنائه وليظل هو حبيس المرض .
ويقول على منصور فرغلى كنت أعمل خبازا وكان صاحب العمل يؤمن على ولكن بعد اصابتى بالمرض وإجراء عملية الغضروف فى الفقرة الرابعة والخامسة وترقيع فى القطنيه وتعديل فى النخاع الشوكى ،متذ عام ونصف أصبحت غير قادر على العمل، واضاف من كرم الله على انى أجريت العملية فى التأمين الصحى ،ولكن المفاجأة أن صاحب المخبز أوقف التأمين من التأمينات الاجتماعية فأصبحت غير قادر على شراء الدواء والمتابعة منذ إجراء العملية منذ عام ونصف .
ولفت ساءت حالتنا للغاية وانا لدى 3اطفال أكبرهم بالصف الثالث الابتدائى ،واصبحت غير قادر على. الانفاق عليهم ،فانا احتاج الى عائل يحملنى وأصبحت الدموع لا تفارقنا .
واضاف تقدمت بالعديد من الشكاوى حتى يعود لنا التأمين لاستكمال العلاج لكن دون جدوى .وأصبحت زوجتى هى العائل الوحيد لى انا وابنائى .
بينما تقول أم رحيم زوجته منذ أن أصبح زوجى طريح الفراش ولا يعمل وتراكمت علينا الديون حتى أصبحنا عاجزين عن شراء بطانية تحمى الاطفال من البرد، واضافت تلك الحجرة التى تسكن فيها مسقوفه من الخشب وماء المطر يتساقط علينا من كل جانب ولا نجد حل .
واستطردت كنت بين أمرين زوجى يحتاج لى من يساعده ويحمله الى الحمام ،حتى الجلوس على فراش المرض يحتاج الى مساعده فيه ،وبين توفير الطعام لابنائى ،فقررت العمل.
ولفتت توجهت إلى السوق وقمت بشراء بعض الخضروات حتى استطيع الانفاق على أسرتى لكن احتياج المنزل اكبر من الرزق فبدأت الديون تتراكم علينا .
قصدنا جميع الأبواب حتى أن أهل الخير قدموا لى ماكينة خياطة ،اعمل عليها ،لكن انا لا املك المال لشراء ما استطيع أن اخيطه وقد اقتربت الماكينة على الصدا .
واضافت لا يوجد لدينا سوى حصير ممزقه وسرير واحد قديم على مرتبه ينام عليها زوجى المريض وابنائى ينامون أسفل قدمه ،حتى تكفى البطانية الوحيده لدينا من حمايتهم من برودة الشتاء .
وأشارت طرقنا كل الابواب ولكن لا احد يسمعنا زوجى يحتاج إلى استكمال العلاج من أجل أن يعود من جديد يقف على قدمه، والديون تطاردنا فى كل مكان حتى أصبحت انا ايضا عاجزة عن الخروج للبيع والشراء .
وقالت عندما أسمع أن شخص يقوم بتوزيع اى شيئ لله، اسرع ايه لأجد الطعام لابنائى.
كل أمنياتنا مصدر الرزق نسدد به ديوننا ونستطيع أن نوفر حياة ولو الطعام فقط لأبنائنا بعد أن أصبحت دموعنا لا تفارقنا .
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود فرحات
رقم تليفون للتواصل مع الاسره
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته هل يوجد رقم تليفون لهذه الاسره ام رقم قومى لعمل حواله بريديه
عدد الردود 0
بواسطة:
Mohamed
Would like to help
How can we reach the family to help