هل سمعت من قبل عن الفنان التشكيلى "أبو خليل لطفى" واحد من الرواد فى مصر، والذى أشار إليه كتاب "قاموس مشاهير الفنانين التشكيليين.. الأجانب والمصريين" لـ فهيمة أمين إبراهيم.
يقول الكتاب إنه من مواليد 1920، وإنه تخرج فى الفنون الجميلة (قسم التصميم والزخرفة) ثم سافر إلى أمريكا وحصل على ماجستير فى الديكور من جامعة أوهايو، وإنتاجه الفنى تصوير تجريدى رمزى يستوحى الموضوعات الدينية والمعنوية".
بينما تضيف مواقع أخرى إن محمد أبوخليل لطفي، الذى توفى فى عام 1993 من مؤسسى حركتى الشرقيون الجدد عام 1940، ولد فى حى القلعة بالقاهرة، والتحق بقسم الزخرفة فى مدرسة الفنون الجميلة العليا بالقاهرة، ثم بقسم الرسم فى بمعهد التربية للمفهمين 1942. ابتعث إلى أوهايولدراسة الماجستير والدكتوراة، لكنه هجر الدراسة 1947 وانتقل إلى شيكاجووالتحق بمعهد التصميم بين عامى 1948 و1950، حيث تفهم تيار باوهاوس، ثم عاد إلى أوهايوالتى مكث فيها شهرين قبل حتى يرحل إلى نيويورك (1950 – 1953) ليدرس فى قسم التربية الفنية بجامعة نيويورك.
تقول عنه صحيفة فنون الخليج:
ومن يشاهد لوحة لـ "أبو خليل" يشعر بشىء من التفاؤل يدرك معناه بحدسه، فينفذ عبره إلى ما قبل وعيه، حيث لا تنفصل الفوضى عن النظام، وحيث يختلط الشعوربالخيال والواقع. لقد تميزت هذه اللوحات بحساسية شديدة، وتضمنت وحدات تشكيلية تبسيطية،واحتوت خطوطاً هندسية دقيقة، واشتملت على طابع بدائى، وعلى أبعاد تأملية وحلمية وتزخر بأجواء شاعرية، بل فكهة ولطيفة.
لقد اعتاد هذا الفنان فى تجاربه الفنية استخدام مجالات متنوعة من الوسائط للتوصل إلى تقنيات مبتكرة، مثل سكب الألوان وخدشها، بغرض إحداث حالة من الشفافية تسمح بالتغلغل عبرالسطوح، بالإضافة إلى الخطوط الجريئة والألوان الخافتة التى تتحول إلى إشارات ورموز، لها دلالاتها النفسية وأبعادها الروحية، فتغرى من يشاهدها بممارسة تجربة تأملية – حدسية، أوبالاستغراق بهدوء فى مسائل ماورائية-غامضة. وعندما ينقب الفن التجريدى فى اللاوعى، فإنه يبدأ فى لاوعى الفنان وينتهى فى لاوعى المشاهد.
عمل فني
لوحة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة