100 مجموعة قصصية.. "صمت الرمال" مختارات محمود الوردانى عن نفسه

الجمعة، 29 يناير 2021 06:00 ص
100 مجموعة قصصية.. "صمت الرمال" مختارات محمود الوردانى عن نفسه غلاف المجموعة
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قدم الكاتب والروائى الكبير محمود الوردانى عددا من الأعمال الروائية والقصصية الرائعة، التى تركت أثرًا كبيرًا فى نفوس قرائه، ولأن قصصه لها سحر خاص، فقد أصدر الكاتب مجموعة قصصية تحمل عنوان "صمت الرمال" عبارة عن مختارات من قصصه القصيرة، و"صمت الرمال" الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة عام 2018، تضم عددًا من المجموعات القصصية للكاتب محمود الوردانى التى أصدرها طوال تاريخه فى الكتابة ومنها "السير فى الحديقة ليلا"، "فى الظل والشمس"، "الحفل الصباحى".
 
وقال الوردانى عن مختاراته القصصية: "أن اختياره لهذه المجموعات تحديدا يرجع لكونها تمثل كل المراحل التى مر بها، والتجارب المختلفة التى خاضها، مؤكدا أنه لا يشترط بها الجودة الفنية، بقدر كونها تعبر عن كل ما عاشه الفرد، متابعا أنها تضم مختارات من أول ما طرحه من مجموعات قصصية عام 1970 وحتى ما أصدره عام 2007.
 
صمت الرمال
 
وفى المقدمة التى جاءت بعنوان "على سبيل التقديم"، يتحدث الوردانى عن هذه القصص قائلا: "كتبت ونشرت هذه المجموعة من القصص، وعددها سبع وعشرون قصة قصيرة، على مدى ثمانية وثلاثين عاماً، أى ما يقرب من أربعة عقود، وقد حرصت فى اختيارى لها بين أربع مجموعات، هى كل ما يشكل إسهامى فى القصة القصيرة، حرصت على اختيار ما يمثل كل المراحل التى أظن أننى مررت بها، منذ 1970 تاريخ أول قصة اخترتها، وحتى أبريل 2008 تاريخ آخر قصة من هذه المختارات"، من عناوين المختارات: "ولد وبنت"، "بحر البقر"، "يوم طويل"، "حكاية عن المدن"، "بيت عمي"، "رائحة الزقاق"، و"أربعون ليلة".
 
ومن أجواء قصة "ولد وبنت": "لمحتها عيناه آتية من بعيد. نظر إلى ساعة الميدان وأعدّ وجهه لابتسامة... قرر أن يكون طبيعياً إلى أقصى حد. فى البداية أخذت تجول بعينيها وهى تتهادى ببطء، ثم استقرت أخيراً، وابتسمت ابتسامة بسيطة. كانت ترتدى “جيباً” كحلياً غامقاً بالكاد يصل إلى ركبتيها، ومجعداً فى أماكن عدة، وقميصاً أبيض رجالياً، ويداها ملتفّتان حول حقيبتها المدرسية، الملتصقة بصدرها فى ارتخاء. أعطته يدها وحاول هو أن يبقيها فى يده. قالت له إنها لم تتأخر وأنها هكذا دائماً فى مواعيدها".
 
محمود الورداني، من مواليد حى شبرا، بالقاهرة، وتخرج فى معهد الخدمة الاجتماعية عام 1972، وشارك فى حرب 1973، كما كتب فى القصة القصيرة، كـ"السير فى الحديقة ليلا 1984، النجوم العالية 1985، فى الظل والشمس 1995"، ومن الرواية "نوبة رجوع 1990، رائحة البرتقال 1992، طعم الحريق 1995، الروض العاطر 1998"، وشارك فى تأسيس صحيفة أخبار الأدب.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة