يجرى حاليآ العمل على قدم وساق للانتهاء من المستشفى الجامعى ببورسعيد بتكلفة إجمالية 800 مليون جنيه، والتى تعتبر أكبر صرح طبى على مستوى مدن القناة، وستحدث طفرة كبيرة فى مجال الطب داخل مدينة بورسعيد، لما ستشمله من تخصصات جديدة ومختلفة لم تكن متواجدة من قبل، وستوفر على المواطنين عناء السفر إلى المحافظات المجاورة لتلقى العلاج اللازم، ومن المنتظر أن تحقق المستشفى عقب افتتاحها رسميا نقلة طبية نوعية كبيرة بإقليم القناة بشكل عام ولأبناء بورسعيد وطلاب كلية طب جامعة بورسعيد فى دراستهم العملية وتدريبهم بشكل خاص.
وقد واجهت تعثرا كبيرا فى استكمال مبانيها لمدة تجاوزت 10 سنوات بسبب نقص مصادر التمويل والموارد حتى نجحت جامعة بورسعيد فى استكمال المستشفى.
ويشمل مشروع إنشاء المستشفى مبنى رئيسى ومركز للمؤتمرات فى مبنى آخر مستقل، ومبنى ثالث للعلاج الطبيعى، علاوة على مبنى الخدمات، ويتكون المبنى الرئيسى للمستشفى من دور أرضى و5 أدوار متكررة متكررة بطاقة استيعابية 400 سرير تبدأ بـ100 سرير فى المرحلة الأولى ويتم التنفيذ على عدة مراحل
ويأتى الهدف من إنشاء مستشفى بورسعيد الجامعى خدمة المجتمع البورسعيدى من ناحية، وتأهيل الطلاب والأطباء فى المجالات الطبية المختلفة من ناحية أخرى، وسيعتبر هذا المشروع هو المستشفى الأكبر والأكثر تطورا فى بورسعيد ومدن القناة، ويقام طبقا لنظام الكود المصرى للمستشفيات الحديثة، ويستهدف تجهيزه طبقا لأحدث المنظومات الطبية من أجل الحصول على الاعتماد الدولى JCI للجودة.
وتم بالفعل الانتهاء من المرحلة الأولى للمستشفى وهى صب المبانى بتكلفة 120 مليون جنيه، وتشمل المرحلة الثانية التشطيبات والمصاعد والأرضيات وتحتاج إلى 514 مليون جنيه ومؤخراً دعمت الدولة الجامعة بـ200 مليون جنيه للمستشفى الجامعى، إلا أنه تجرى حاليا البحث عن حلول لبدء العمل بالمستشفى، أهمها البدء بثلث طاقة المستشفى، وفى هذه الحالة سنحتاج 250 مليون جنيه للأجهزة فقط، على أن تبدأ عملية التشغيل فى 2021، وسيجرى توفير العنصر البشرى من خلال إعلان وظائف جديدة بالتنسيق مع جهاز التنظيم والإدارة ووزارة المالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة