قالت سمر الحاج رشاد، شقيقة الشاب محمد الذى قيدته والدته بالمنصورة، إن والدتها صممت سجنا لشقيقها منذ 16 سنة، وعمره حاليا 36 سنة، موضحة أنه يعانى من انفصام في الشخصية وكل المستشفيات رفضته.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء DMC"، مع الإعلامية إيمان الحصرى، أن الشاب كان يضرب والدته، ويقوم بتشغيل الغاز ويذهب للمقابر، مردفة وهى تبكى: "مفيش أم تعمل في ابنها كده غير لو شافت منه كثير، أمى عانت كثيرا".
وأوضحت أنه تم القبض على والدتها، مردفة: "جابوله دكاترة وقالوا ملوش علاج".
من جانبه ذكر المهندس محمود وحيد، رئيس مجلس إدارة مؤسسة معانا لإنقاذ إنسان، أنه لا بد أن يلتحق الشاب بمستشفى نفسى، والمؤسسة مستعدة لتقديم الدعم له، وهناك حالات كثيرة كانت تعانى وتحسنت مع العلاج، مناشدا مدير مستشفى الصحة النفسية مساعدة الشاب.
ومن جانبها ذكرت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، أن وقائع كثيرة ظهرت خلال الفترة الماضية لمرضى نفسيين، لكن أسرهم لا تدرك علاجهم، موضحة أن بعض الحالات تستدعى تدخلا طبيا وعلاجيا، قد تكون أدوية بسيطة تجعل الحالة أفضل كثيرا أو لها طرق للتعامل معها.
وتابعت: "نتدخل بالتعاون مع المصحة النفسية وتتم دراسة حالة الأم اقتصاديا وتأهيلها، وفي أى وقت نحب نخدم لأن هذا عملنا، مؤكدة أنه قريبا سيتم إطلاق آلية لرصد مثل تلك الحالات، كما سيتم التواصل مع النائب العام للإفراج عن السيدة.
وفى نفس السياق أكد الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، أنه سيتم نقل الشباب لمستشفى الطب النفسى لعلاجه، بالإضافة إلى تقديم كل الدعم لأسرة الشاب.