يوم الكارى هل سمعت عنه.. قصة وجبة مدرسية أصبحت تحتفل بها اليابان

الجمعة، 22 يناير 2021 03:30 م
يوم الكارى هل سمعت عنه.. قصة وجبة مدرسية أصبحت تحتفل بها اليابان صورة أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحتفل اليابانيون فى 22 يناير من كل عام بما يعرف بـ"يوم الكارى"، وهو أحد أشهر أنواع التوابل التى تشتهر بها العديد من مطابخ العالم، أولها المطبخ الهندي، ويليها اليابانى والصيني، ويتزامن هذا اليوم مع يوم دراسى فى اليابان فإن المسئولين يحتفلون بتخصيص وجبات للأطفال تتضمن الكاري، والاحتفال بالوجبات المدرسية التى تحتوى على الكارى هى الطريقة الأكثر شهرة فى اليابان.
 
وتاريخ كيوشوكو أى الوجبة المدرسية فى اليابان، يعود إلى عام 1889 حين بدأت مدرسة ابتدائية فى ياماجاتا تقديم كرات الأرز والسمك المشوى والمخللات للطلاب الفقراء الذين لم يتمكنون من تتناول الطعام فى منازلهم.
 
ووصل الكارى إلى اليابان عن طريق الإنجليز، ففى القرن الثامن عشر شق الكارى الهندى طريقه إلى إنجلترا عندما كانت الهند مستعمرة بريطانية. وفى القرن التاسع عشر بدأ البريطانيون بصنع مسحوق الكارى الخاص بهم، لكنه كان أقل لذعة، من خلال إضافة دقيق خاص، وفى عهد ميجى الذى امتد فى الفترة من 1868 إلى 1912 تم إدخال الكارى إلى اليابان من قبل البريطانيين بعد أن فتحت اليابان موانئها للتجارة الخارجية.
 
وبحلول سبعينيات القرن التاسع عشر، بدأ تقديم الكارى فى اليابان، وأصبح عنصرًا رئيسيًا فى النظام الغذائي، حتى إنه أصبح فى وقت لاحق ذى شعبية كبيرة فى الجيوش والمدارس.
 
ووفقا لكاتب الطعام اليابانى "موريدا تاكاشي"، اعتبارا من عام 2000، أصبح تناول اليابانيين للكارى أكثر من السوشي.
 
وظهر "يوم الكاري" لأول مرة فى 22 من عام 1982 عندما أرادت الحكومة اليابانية أن توفر للأطفال الطعام الجيد الغنى بالعناصر الكاملة خلال الفترة التى يحتاجون فيها إلى الجسم والقوة والنمو الجيد للدماغ، فاختار المجلس الوطنى للمدارس "الأرز مع الكاري" كواحد من الأطباق الرئيسية التى يجب أن تقدم للأطفال فى المدارس، ومنذ ذلك الوقت تم اعتماده.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة