حكاية حب.. اعرف قصة نزول نهاد أبو القمصان مع حافظ أبو سعدة إلى قبره.. صور

الجمعة، 22 يناير 2021 02:45 م
حكاية حب.. اعرف قصة نزول نهاد أبو القمصان مع حافظ أبو سعدة إلى قبره.. صور نهاد أبو القمصان وحافظ أبو سعدة
كتبت مريم بدر الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

روت المحامية نهاد أبو القمصان زوجة المحامى والحقوقى حافظ أبو سعدة، ذكرياتها مع زوجها الراحل، كاشفة أنها نزلت معه القبر عند دفنه، ونشرت مجموعة صور تجمعهما، عبر حسابها بموقع "فيس بوك"، وكتبت فى تعليقها على الصور، "من حكايات الحب نزلت مع حافظ أبو سعدة قبره وهو أمر لو تعلمون جميل.. فى بلادنا العربية نحرم الحب، نتكلم عنه ليل نهار لكن نخاف منه وكأنه وحش يبلع النساء والرجال، نغنى له ليل نهار لكن نحرمه، نجرمه فى الحياة".

 

وأضافت: "عندما دخل حافظ السجن بعد زواجنا كتبت عنه وقلت حبيبى فإذا بصديق له يعاتبنى عن ما كتبت وكأن عيب أن تصف امرأة زوجها بأنه حبيبها.. كأنه خاف أن أعدى زوجته فتحبه أو تطالبه بحبها، فعرفت أننا نحرم الحب ..ما لم أكن أعرفه أننا نحرم الحزن".

 

حافظ ابو سعدة ونهاد ابو القمصان
حافظ أبو سعدة ونهاد أبو القمصان

 

وتابعت: "أتذكر كيف حزنت جدتى على جدى فتعلمت منها للحزن معنى نبيل وتعلمت منها للحب معنى الخلود ثم بدء أوصياء الجنائز ينظمون ما يريحهم ويزيح عنهم أى معانى للرحمة والتراحم .. لم ولن أسمح لأحد أن يمارس وصايته على أو أن يفصل بينى وبين حبيبى ..عندما لبس حافظ ثوب الجنة قبلت رأسه ..ركبت معه السيارة لمثواه الأخير نزلت معه قبره ..نعم نزلت معه قبره ..اطمأنيت عليه نائما فى وداعة وأمان الله".

 

نهاد ابو القمصان
نهاد ابو القمصان

 

واستطردت: "وضعت قلبى بجواره كما كنت أضعه بجواره فى بيتنا كل ليلة أمنته على قلبى لحين اللقاء .. ثم خرجت فى داخل القبر قال أحدهم لا يجوز أن أكون موجودة.. أما أنا لا مكان عندى للنقاش ولا للرد ..لن أترك حبيبى إلا وأنا أعرف كيف نام وأين وضع راسه ..لم أشعر براحة فى حياتى بقدر راحتى وأنا أرى حافظ نائم ..فى أمان الله وكأنه نائم فى سريره ..هادئ ، باسم ،  مستريح".

قبر حافظ ابو سعدة
قبر حافظ أبو سعدة
 
باقة ورد من نهاد ابو القمصان لزوجها
باقة ورد من نهاد ابو القمصان لزوجها

 

وقالت: "نزول القبر معه أمر لو تعلمون عظيم ..أنزل فى قلبى الصبر والسكينه لحظتها وللأبد.. كل مرة أعود لزيارته أجلس بجواره كأنى أراه.. اتكلم معه كما تعودنا صباح الجمعة.. كنا نشرب معا القهوة مستريحين ممدين على السرير نتكلم ، نقرأ، نضحك، نرتب خطة يومنا ونكمل كسلنا لحين موعد صلاة الجمعة .. الآن أذهب إليه لأجلس بجواره نتكلم ونقرأ وأحضر قهوة لأشربها معه.. أصبح قبرك يا حافظ وطنى وبيتى وسريرى".

 

واختتمت كلامها، قائلة: "الحمد لله الذى جعلنى قوية لأقرأ وأتعلم.. وقوية لأواجه أوصياء الجنازات.. وقوية لأضع قلبى بجوار حافظ واطمئن عليه نائما فى أمان الله وأمنه وهو أمر لو تعلمون أثره على قلبى.. أشعر بالراحة والسكينة وهدوء القلب عندما أحمل الورد إليه وأزوره كل جمعة وأجلس فى جواره وأنا أعرف أين يضع رأسه وكيف ينام، يفصلنى عنه عدت درجات وموعد يحدده الله ..نزلت مع حبيبى قبره.. و هو أمر لو تعلمون جميل".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة