وزارة التخطيط تنظم جلسات حوارية بداية من الأحد لإعداد مصر للانضمام إلى البرنامج القُطري

الخميس، 21 يناير 2021 03:03 م
وزارة التخطيط تنظم جلسات حوارية بداية من الأحد لإعداد مصر للانضمام إلى البرنامج القُطري هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية
كتبت أسماء أمين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظم وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية سلسلة من الجلسات الحوارية؛عبر تقنية الفيديو كونفرانس، الأحد  24 يناير بعنوان "التنمية المستدامة"مع عدد من الخبراء ممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني والأكاديمي؛ لإعداد مصر  للانضمام إلى البرنامج القُطري بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، وذلك بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتور أحمد كمالي، نائب وزيرة التخطيط.
 
وعلم اليوم السابع أن الجلسات تأتي في ضوء التعاون بين الوزارة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وأن البرنامج القُطري يعد أداة تدعم الاقتصاديات الناشئة في تصميم إصلاحاتها وتعزيز سياساتها العامة.
 
وأنه تم اختيار خمسة مجالات أو ركائز مختلفة لتكون محور البرنامج القُطري، وذلك ضمن أعمال اللجنة التنسيقية المشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 61 لسنة 2020 للإعداد لانضمام مصر إلى البرنامج القطري، مشيرة إلى أن هذه المجالات تتمثل في الاستقرار الاقتصادي والمراقبة والإصلاح الهيكلي، والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، والحوكمة العامة ومكافحة الفساد، والإحصاءات والمتابعة، والتنمية المستدامة.
 
وتناقش الجلسات الحوارية مقترحات آليات التعاون المختلفة في إطار البرنامج القُطري بما في ذلك المشاركة في اللجان، والالتزام بمعايير المنظمة، والتعاون الفني، بهدف ضمان اختيار أفضل الآليات المتاحة لتعظيم استفادة مصر من البرنامج القطري.
 
وتعقد الجلسة الأولى في الأحد الموافق 24 يناير بعنوان "التنمية المستدامة" والجلسة الثانية بعنوان "العلوم والتكنولوجيا والابتكار" في الأثنين الموافق 25 يناير 2021، وستنتهي كل جلسة بمناقشة عامة مع الخبراء حول المشروعات، والأدوات، وآليات التعاون المقترحة لضمان اختيار مصر لأفضل الآليات ضمن نطاق البرنامج القُطري.
 
يذكر أن منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD هي منظمة دولية تهدف إلى التنمية الاقتصادية وإلى صياغة السياسات التي تعزز الرخاء والمساواة للجميع، ومساعدة الحكومات وصانعي السياسات على وضع معايير دولية قائمة على الأدلة وإيجاد حلول للتحديات الاجتماعية والبيئية والاقتصادية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة