أكرم القصاص - علا الشافعي

الرى والجايكا ينظمان ندوة حول دور الروابط في ترشيد المياه

الأربعاء، 20 يناير 2021 05:19 م
الرى والجايكا ينظمان ندوة حول دور الروابط في ترشيد المياه وزارة الرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظم قطاع تطوير الرى و هيئة التعاون الدولي اليابانية "، الجايكا" ندوة بدمنهور حول دور الروابط في ترشيد المياه وتبادل الخبرات في مجال الري الحديث " وذلك من خلال برنامج التوعية بترشيد استخدام المياه وتطبيق الري الحديث وتبادل الخبرات.

وتم مناقشة أساليب الري الحديث وفوائد وعوائد تنفيذ الري الحديث علي المزارع وعلي الوطن وكذلك العائد الاقتصادي من زيادة الجودة وخفض قيمة السماد وتعظيم الإستفادة من وحدة المياه ودور الروابط في مجال التوعية والتنفيذ كما تم عرض بعض نماذج النجاح في تنفيذ شبكات الري الحديث.

يأتى ذلك فى إطار توجهات الحكومة نحو الإستفادة القصوى من وحدة المياه من خلال تطبيق أساليب تطوير الرى وإستخدام أساليب الرى الحديث وتفعيل التعاون بين إدارات التوجيه المائى وإدارات المشروعات داخل كل أقليم وتحقيق الأهداف المنوط بها قطاع تطوير الرى ولتحقيق أعلى معدل من الآداء.

وأعدت وزارة الرى إستراتيجية لمواجهة التحديات المائية وتأمين الموقف المائى حتى 2050، تعتمد علي 4 محاور يتم العمل فيها بجد واجتهاد مع كافة الوزارات المعنية فى الدولة، وأن المحور الأول من هذه الإستراتيجية، هو ترشيد الاستخدامات المائية وتعظيم العائد منها ورفع كفاءة الاستخدام، وهناك مشروعات واستثمارات تنفق فى هذا المجال لتحقيق أعلى عائد من كل وحدة مياه موجودة لدينا، والثانى هو تنمية الموارد المائية، فحن نبحث عن زيادة مواردنا المائية سواء بالتعاون مع دول حوض النيل أو اللجوء إلى تحلية مياه البحر، حيث أن المناطق القريبة من البحر تعتمد فى مياه الشرب على التحلية، وهذا سيوفر المياه النيلية، كما أننا نستغل أيضاً مياه الأمطار لتخزينها والاستفادة منها، و نحول السيول إلى فائدة وليست مشكلة وهذه جميعها اجراءات تساهم فى تنمية و زيادة الموارد المائية.

أما المحور الثالث فى الاستراتيجية المائية، فهو من أهم المحاور لأنه يتحدث عن حماية الموارد المائية من التلوث، وهذا مهم للحفاظ على الصحة العامة، لأن المياه اذا حدث فيها تلوث تصبح ليست ذات فائدة، وبالتالى فحماية المياه من التلوث مسئوليتنا جميعاً كحكومة وأيضاً المواطن نفسه لابد أن يحافظ على المورد المائى لأنه مصدر رزقه وبالتالى عليه أن يحافظ على الترع  ولا يلقى فيها أى مخلفات، و المحور الرابع هو تهيئة البيئة المناسبة لتطبيق هذه الاستراتيجية، و وجود تشريعات تساعد فى تطبيق هذه الإستراتيجية و خطة اعلامية وتوعوية لتعريف كل فئات المجتمع بأهمية المياه والحفاظ عليها والترشيد، و الاستفادة من الجهد البحثى فى مصر لاستثمار مواردنا المائية أفضل استثمار وتحقيق أعلى انتاج من المياه.



الجدير بالذكر أنه مع إقرار السياسة المائية لتحقيق أهداف الخطة القومية لإدارة الموارد المائية التى تتضمن سياسة المشاركة فى إدارة الموارد المائية على مختلف المستويات فقد استلزم الأمر وجود جهة مسئولة عن مشاركة المزارعين فى وضع استراتيجية بهذا الخصوص والتأكد من التنفيذ الجيد لها و تفعيل مشاركة منظمات مستخدمى المياه فى إدارة تلك الموارد، تحت اسم التوجيه المائى.





 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة