وقال ترامب في بيان نشره البيت الأبيض على موقعه الالكتروني اليوم الثلاثاء، إنه في أعقاب التفشي غير المسبوق لجائحة كورونا في الولايات المتحدة، اتخذت إجراءات لتعليق والحد من دخول الأجانب الموجودين مؤخرًا في بعض الولايات القضائية الأجنبية حيث حدث تفشي كبير للفيروس. 


وأضاف أن هذه الولايات القضائية شملت جمهورية الصين الشعبية (باستثناء المناطق الإدارية الخاصة لهونج كونج وماكاو) وجمهورية إيران ومنطقة شنجن والمملكة المتحدة (باستثناء أقاليم ما وراء البحار خارج أوروبا) وأيرلندا والبرازيل.


وأفاد ترامب بأنه في إطار إدراك تطور وتغير طبيعة التهديد الذي يمثله فيروس كورونا بمرور الوقت، وجهت وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي أليكس أزار ليقدم توصيات إلي بشأن ما إذا كان يجب الاستمرار في القيود التي فرضتها سابقًا أو تعديلها أو إنهاؤها. 


وأشار إلى أنه في 12 يناير 2021، أصدرت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها أمرًا ساريًا حتى 26 يناير 2021، يتطلب شهادة خلو من كورونا أو توثيقًا للتعافي من الفيروس التاجي لجميع المسافرين عبر الخطوط الجوية القادمين من بلد أجنبي إلى الولايات المتحدة. 
من جانبه أوضح أزار أن هذا الإجراء سيساعد في الحيلولة دون نشر المسافرين جواً من منطقة شنجن الأوروبية والمملكة المتحدة وأيرلندا والبرازيل للفيروس في الولايات المتحدة. 


وتوقع وزير الصحة الأمريكي أن يؤدي التعاون من هذه الولايات القضائية الأجنبية في تنفيذ أمر الاختبار. ويتمتع مسؤولو الصحة العامة في الولايات القضائية الأجنبية بسجل مثبت من التعاون عمل مع الولايات المتحدة لمشاركة بيانات اختبار كورونا الدقيقة في الوقت المناسب، في ضوء التعاون النشط بين أمريكا والسلطات القضائية فيما يتعلق بكيفية جعل السفر آمنًا بين بلداننا. 


وتابع ترامب قائلا إن هذا التعاون يقف في مواجهة تناقض صارخ مع سلوك الحكومات والمؤسسات المملوكة للدولة في الصين وإيران، اللتين أخفقتا مرارًا في التعاون مع سلطات الصحة العامة في الولايات المتحدة وتبادل المعلومات الدقيقة في الوقت المناسب حول انتشار الفيروس. كما أن ردود فعل تلك الولايات القضائية بشأن الوباء وافتقارها للشفافية وافتقارها إلى التعاون مع الولايات المتحدة حتى الآن في مكافحة الوباء، تلقي بظلال من الشك على تعاونها في تنفيذ نظام تعليمات المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها الصادرة 12 يناير 2021. 


واختتم الرئيس الأمريكي البيان بالقول: وفقًا لذلك نصحني وزير الصحة برفع القيود المطبقة على منطقة شنجن والمملكة المتحدة وأيرلندا والبرازيل، مع ترك القيود المفروضة على الصين وإيران. وأتفق مع وزير الصحة في أن هذا الإجراء هو أفضل طريقة لمواصلة حماية الأمريكيين من كوفيد-19 مع السماح باستئناف السفر بأمان.