أكرم القصاص - علا الشافعي

هل سمعت عن "ناورو" ثالث أصغر دولة فى العالم قديما؟

الأحد، 17 يناير 2021 03:00 ص
 هل سمعت عن "ناورو" ثالث أصغر دولة فى العالم قديما؟ المدينة
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعد ناورو واحدة من الدول الصغيرة فى المحيط الهادئ، والتى كانت تُعرف سابقًا باسم جزيرة بليزانت، هذه الجزيرة الصغيرة لها تاريخ غنى ومعقد، حيث إنها ثالث أصغر دولة فى العالم ، وفى وقت ما من التاريخ، كان سكانها من بين أغنى البلدان فى العالم، الآن، وتواجه الدولة الصغيرة مستقبلاً غير مؤكد، لأنها تضررت من تغير المناخ والتدهور البيئي، واليوم هى مكب نفايات فى أستراليا للاجئين.

البلد
البلد

جغرافيا ناورو

وتقع "ناورو"  فى شمال شرق بابوا غينيا الجديدة في جنوب شرق المحيط الهادئ، وتقع جنوب خط الاستواء، وتتكون الدولة من جزيرة واحدة تبلغ مساحتها 8 أميال مربعة (12 ميلاً مربعاً)،يكاد يكون محاطًا بشعاب مرجانية وهذا يعنى أنه لا يوجد ميناء طبيعي في ناورو، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.

وهناك القليل من الأراضي الخصبة والمياه شحيحة، كما تعتبر ناورو جزءًا من أوقيانوسيا جغرافيًا، وأكبر مستوطنة بها هي دينيجومودو ويعيش بها ما يقرب من 10000 شخص في الجزيرة.

 

تاريخ ناورو

بناءً على السجل الأثرى، استقر الميلانيزيون الجزيرة لأول مرة منذ حوالي 3000 عام، وكانت هناك مستوطنة لاحقة لشعب بولينيزي بدائي ينتمون إلى ثقافة لابيتا، وسيطر على الجزيرة اثنا عشر عشيرة يقودها رؤساء ومجالس شيوخ، كانت الحروب العشائرية والنزاعات الإقليمية شائعة ، وكان غالبية الناس يعيشون على صيد وحصاد جوز الهند في تاريخ غير معروف ، أصبحت الجزيرة مملكة.

ومنذ أواخر القرن الثامن عشر، كان سكان ناورو على اتصال بالأوروبيين ، ولا سيما أطقم صيادي الحيتان، وبدأ هذا الاتصال في زعزعة استقرار المجتمع التقليدي وأدخل أمراضًا جديدة مثل الجذام، بينما جاء العديد من البحارة والهاربين من السفن الغارقة للعيش في ناورو ، واستخدموا الأسلحة النارية مزعزعين للاستقرار بشكل خاص.

ودمرت الجزيرة حربًا استمرت عشر سنوات من عام 1878 إلى عام 1888 حيث تنافس خصمان على عرش ناورو، وانتهت هذه الحرب عندما تدخل الألمان وأضافوا الجزيرة إلى ممتلكاتهم في المحيط الهادئ. 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة