جمال عبد الناصر

متحف الفنانين.. جواب زوزو ماضى وعود سيد درويش

الأحد، 17 يناير 2021 12:59 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الفن كان ولا يزال ذاكرة الشعوب والجسر بين الروح والسماء، وهو الرسالة المرسلة لحضارات الشعوب دون رسول أو نبي، ومشروع جمع وحفظ مقتنيات الفنانين هو جزء من الذاكرة الفنية بتاريخها الفلكلوري سواء كانت ذاكرة مسرحية أو موسيقية أو سينمائية فكل قطعة من عمل فني أو ملابس لفنان أو نظارة أو خطاب أو حتي حذاء ارتداه فنان في عمل فني هي أثر يجب اقتنائه فكل قطعة سيكون ورائها حكاية.  

حالفني الحظ وزرت المركز القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية برئاسة الفنان ياسر صادق الذي يمتلك حلمًا بتحويل المركز لمتحف يجمع كل مقتنيات الفنانين من ملابس وإكسسوار وآلات موسيقية وشاهدت  العود النادر الذي كان يعزف عليه فنان الشعب سيد درويش، والبيجامة الخاصة بالفنان عمر الحريري، وملابس مسرحية "سفير جهنم" ليوسف بك وهبي وجواب أرسلته زوزو ماضي يحمل الكثير من الأسرار والحكايات النادرة والروب الذي ارتداه زكي طليمات في فيلم "يوم من عمري" وغيرها من النوادر التي يصل عددها بالآلاف وتبحث عمن يعرضها ويقدمها بشكل جذاب.

هذا المتحف حلم لكل الفنانين والمهتمين بالتراث المصري والفن المصري لحفظه قبل فوات الأوان فهناك محاولات شرسة وإغراءات كثيرة يتلقاها أبناء الفنانين من أثرياء يبحثون عن هذه النوادر ويعرضون أموالاً كثيرة لاقتنائها خارج مصر ولذلك أسرعت وزيرة الثقافة الفنانة الدكتور إيناس عبد الدايم  بوعي الفنانة والمثقفة بسرعة تحويل المركز إلى متحف للفنانين يكون متاحًا للجمهور وطالبت كل فناني مصر وأبنائهم وأحفادهم بسرعة تقديم المقتنيات النادرة التي ستكون محفوظة بشكل علمي ومنهجي في متحف متخصص لكل مقتنيات الفنانين فهل يتحقق الحلم إلي حقيقة ونفتتح معًا متحف الفنانين؟







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة