صلاح فضل: ترشيح عبدالمعطى حجازى لـ"نوبل" تتويج لمسيرته واعتراف بأهمية أعماله

السبت، 16 يناير 2021 12:27 ص
صلاح فضل: ترشيح عبدالمعطى حجازى لـ"نوبل" تتويج لمسيرته واعتراف بأهمية أعماله الدكتور صلاح فضل رئيس مجمع اللغة العربية
إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور صلاح فضل، رئيس مجمع اللغة العربية، أن ترشيح المجمع للشاعر المصري الكبير أحمد عبدالمعطي حجازي للفوز بجائزة نوبل، اعتراف بالفضل، لأن ما قدمه "حجازي" من أعمال شعرية أثرت الحياة الثقافية المصرية والعربية، مؤكدا أنه الشاعر الكبير، أكبر قامة شعرية ليس في مصر وحدها بل في الوطن العربي أجمع.
 
أضاف فضل، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية "قصواء الخلالي" في برنامج "المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "Ten"، أن تتويج عبدالمعطي حجازي هو تتويج لمسيرته واعتراف بأهمية الإنجاز الإبداعي الذي قدمه خلال مسيرته، متابعا: "مصر بها الكثير من الشخصيات والقامات الأدبية التي تستحق الترشيح لجائزة نوبل لكن، طلب من مجمع اللغة العربية ترشيح اسم واحد فقط، وبناء عليه تم ترشيح الشاعر الكبير أحمد عبدالمعطي حجازي، وهو اسم لا يختلف عليه أحد لما قدمه من أعمال ثقافية وإبداعية".
 
وأوضح رئيس مجمع اللغة العربية، أنه من فترة كان يطلب من مجمع اللغة العربية ترشيح شخصيات مصرية للفوز بتلك الجائزة، إلا أنه خلال السنوات الأخيرة لم يطلب من المجمع تلك الترشيحات، حتى استعيد هذا الدور هذا العام وطلب من المجمع ترشيح شخصية ثقافية للفوز بجائزة نوبل، وبناء عليه رشح المجمع الشاعر الكبير أحمد عبدالمعطي حجازي.
 
وأكد الدكتور صلاح فضل رئيس مجمع اللغة العربية، على أهمية المجمع في حفظ اللغة العربية والثقافة العربية، لافتا إلى أن المجمع يعد أعرق مؤسسة علمية معنية بالثقافة العربية في مصر ويواصل دوره دون أن يتوانى.
 
وحكي "فضل" أحد المواقف الغريبة التي ارتكبت داخل مجمع اللغة العربية والمرتبطة بترشيحات جائزة نوبل، مشيرا إلى أنه منذ 15 عاما طلب من المجمع ترشيح شخصية ثقافية مصرية للجائزة إلا أن المجمع رشح رئيسة والذي كان وقتها الدكتور شوقي ضيف، وهو ما دفعه للدخول في جدال مع المجمع لتوضيح أن الجائزة تركز الأشخاص المبدعة وليس الباحثين.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة