بكلمات بسيطة وتلقائية كبيرة وقريبة إلى القلب، نجح الفنان على حميدة الذى يخضع الآن للعلاج، من اعتلاء عرش الغناء المصرى في تسعينات القرن الماضى والسبب في تلك الشهرة هي أغنيه "لولاكى".
فما قصتها؟ فى 11 يوليو من عام 1988 تغيرت خارطة الغناء العربى حدث ذلك عندما وقف الفنان "على حميدة" بملامحه البدوية ونبرة صوته المختلفة وعلى نغمة راقصة غنى "لولاكى لولا لولا" كانت الكلمات للشاعر الغنانئ عزت الجندى ويقال إنها كانت كلمات وطنية تقول "لولاكى يا مصر" وكانت معدة لمطرب آخر ولكن على حميدة عندما سمعها أعجب بها وغناها.
بالفعل يومها انقلبت الدنيا، نقاد الموسيقى يقولون إن الأغنية اكتسحت السوق وانتشرت بسرعة عجيبة وأصبح على حميدة نجم الموسم وكل المواسم التالية والدليل على نجاح تلك الأغنيه يذكره لنا التاريخ.
فوقتها كان الفنان الموسيقار "محمد عبد الوهاب" يستعد لتقديم أغنية "من غير ليه" بصوته وهى أغنيه كانت فى الأصل معدة من قبل لـ عبد الحليم حافظ، إلا أن عبد الوهاب تراجع عن تقديم الأغنية وقرر التوقف بعض الوقت فقد كان يعلم جيدا أنه أمام أغنية "ظاهرة" وهذا وقتها وفى عام 1993 حاولت السينما استغلال الأغنية وقدمت فيلم بعنوان "لولاكى" شاركت فى بطولته النجمة معالى زايد وكتبه مصطفى محرم وأخرجه حسن الصيفى.
وفى النهاية شئنا أم ابينا ستبقى أغنيه لولاكى لصاحبها الفنان على حميدة علامة فارقة ومميزة فى تاريخ الفن المصرى والعربى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة