فى هدوء تام رحل فى صمت تناقلت وسائل الإعلام خبر وفاته بأسباب متباينة تارة يقول البعض أن السبب فيروس كورونا وتارة أخرى يؤكد نجله أن معاناة والده مع سرطان الدم والتى دامت طيلة الستة سنوات الأخيرة هى السبب، اختلفت الحجج وبقيت الحقيقة الواحدة هى رحيل صفوت الشريف، وزير الإعلام ورئيس مجلس الشورى الأسبق عن عمر يناهز 87 عاما.
مسيرة إعلامية وسياسية طويلة ، احتفظ بها الراحل مواليد ديسمبر 1933 فبعد حصوله على بكالورويوس العلوم العسكرية ، شغل العديد من المناصب التي متعته بنفوذ وصلاحيات واسعة في عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك.
كانت بدابته كرئيس للهيئة العامة للإستعلامات فى عهد الرئيس الراحل أنور السادات ثم عُرف كعضوا مؤسسا بالحزب الوطنى عام 1977، وتدرج فى المناصب بداخله حتى وصل لمنصب الأمين العام للحزب واستمر فى هذا المنصب حتى 2011 ثم وزيرا للإعلام فى الفترة من 1982 وحتى 2004 ورئيسا لمجلس الشورى لمدة 7 سنوات حتى 2011.
وإذا تحدثنا عن ملف الإعلام على وجه التحديد سنجد أن لوزير الإعلام بصمات واضحة فأليه تعود فكرة إنشاء مدينة الإنتاج الإعلامى، بعد النجاح الذى حققه قطاع الإذاعة والتلفزيون "ماسبيرو" آنذاك، وقتها كلف الشريف كلا من ممدوح الليثى رئيس قطاع الإنتاج بإتحاد الإذاعة والتلفزيون والمهندس محمود كشك رئيس قطاع الهندسة الإذاعية لإعداد دراسة خاصة بالمدينة المرتقبة.
حتى جاء قرار رئيس الوزراء عام 2000 بالموافقة على إنشاء منطقة عامة حرة مخصصة للإنتاج الفني والإعلامى بمدينة السادس من أكتوبر على مساحة تقدر بــــ 3 ملايين متر مربع.
وهكذا انتهت مسيرة رجل الإعلام الأول ولكن ستبقى اسهاماته خالدة في أذهان الجميع .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة