أهلي موسيماني .. "أليف" في الشوط الأول و"مخيف" في الثاني

الخميس، 14 يناير 2021 11:50 ص
أهلي موسيماني .. "أليف" في الشوط الأول و"مخيف" في الثاني فريق الاهلى
كتب سليمان النقر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مفارقة كبيرة في أداء الأهلي خلال الموسم الحالي على مدار شوطي المباراة، ففي الوقت الذي يظهر عليه المارد الأحمر بمستوى متوسط في النصف الأول من المباراة، ينقلب الوضع رأسا على عقب في النصف الثاني ويتحول أدائه تماما، ويصبح فريقا مخيفا في الشطر الثاني من المباراة.
 
المفارقة التي يعيشها الأهلي مع موسيماني تلفت الأنظار، لاسيما أن الفريق الحمر حسم غالبية المباريات لصالحه في الشوط الثاني منذ انطلاق الموسم الحالي، وهو ما يثير علامات استفهام بشأن تباين مستوى الأهلي بين شوطي المباراة، والأسباب التي دفعت حدوث تباين في المستوى قد تكون بسبب الحمل البدني وحاجة اللاعبين للوقت قبل الدخول في أجواء المباراة أو أسباب ذهنية تجعل دوافعهم في الفوز تتغير في الشوط الثاني عنها في الشوط الأول.
 
 
وتشير الأرقام إلى أن الأهلي الذي يتواجد على قائمة أقوى هجوم برصيد 16 هدفا سجل 14 منهم في الشوط الثاني، بينما لم يسجل سوى هدفين في الشوط الأول، الأول جاء في المباراة الافتتاحية أمام المقاصة من ركلة جزاء سجلها علي معلول في الدقيقة الخامسة، والثاني سجله محمود كهربا في مرمى الاتحاد السكندري في الدقيقة 17 من زمن المباراة.
 
وبالنظر إلى نسبة التسجيل بين شوطي مباريات الأهلي نجد أن التفوق والتركيز الأعلى يكون في الشوط الثاني من عمر المباراة، في ظل غياب التركيز والتسرع في إنهاء الهجمات بالشوط الأول.
 
 
ويتربع الأهلي على قائمة الأقوى هجوميا، لاسيما أنه يتواجد ثلاثة من لاعبيه في قائمة هدافي الدوري وهم محمود كهربا المتصدر برصيد 4 أهداف ومحمد شريف ووليد سليمان برصيد 3 أهداف لكلا منهما ثم علي معلول وحسين الشحات هدفين لكلا منهما.
 
وتحدث موسيماني عن التفاوت بين مستوى فريقه بين الشوط الأول والثاني بالتأكيد على أنه ليس له علاقة بعمل المدرب وإنما توفيق من الله، لاسيما مع كم الفرص التي يتم إهدارها أمام المرمى، ومن الطبيعي أن يهدر الفريق بعض الفرص أمام مرماه، ولكن دوره ينحصر في معالجة أزمة إهدار الفرص ومحاولة استغلال كل الفرص التي تتاح لمهاجميه.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة