أثرت أزمة انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد، على اقتصاديات العالم أجمع وفى كل المجالات ومنها بالتأكيد الثقافية والفنية، حيث شهد العام الماضى 2020، إلغاء وتأجيل العديد من معارض الكتاب العالمية ما أثر بشكل كبير على صناعة النشر، كذلك واجه العديد من الناشرين والمكتبات العامة والخاصة فى كل دول العالم خطر الإفلاس والإغلاق، نتيجة العجز التى شهدته تجارة بيع الكتاب.
لكن على الرغم من تلك الأزمة والتى تسببت فى خسائر قدرت بمليارات الدولارات على صناعة النشر، إلا أن بصيصا من الأمل ظهر على نتائج العضوية فى جمعية بائعى الكتب البريطانية.
وحسبما ذكرت جريدة "الجارديان" البريطانية، نقل عن أرقام أعلنتها جمعية بائعي الكتب البريطانية، تم افتتاح أكثر من 50 مكتبة جديدة في عام 2020، مما رفع عضوية المكتب المستقل للهيئة إلى 967 متجرًا في المملكة المتحدة وأيرلندا، وخلال عام 2019 وصل العدد إلى هذا 890 متجرًا، و883 في عام 2018 و868 في عام 2017، وذلك حسبما ذكر موقع "الجارديان" البريطانى.
لكن على الرغم من الأرقام السابقة، لكن مع ذلك يبدو الأمر معقيدًا، فرغم أنه تم افتتاح 50 مكتبة جديدة في المملكة المتحدة وأيرلندا في عام 2020، أغلقت 44 مكتبة أبوابها، ما يمثل نسبة حوالي 5٪ من 890 متجرًا تم تسجيلها في عام 2019، وتعزى بقية الزيادة الصافية إلى تدفق المتاجر الحالية التي انضمت إلى مكتبة الإسكندرية لأول مرة ربما من أجل الحصول على الدعم أثناء الجائحة، لكن 967 هو أكبر عدد من المكتبات المستقلة المسجلة منذ عام 2013.
ميرل هولز، العضو المنتدب لهيئة الكتاب البريطانية: "لقد كان عامًا صعبًا للغاية بالنسبة لبائعي الكتب،، لذلك من الرائع أن نرى زيادة عدد المكتبات المستقلة في المملكة المتحدة وأيرلندا للعام الرابع على التوالي" وتابع: "اتطلع أن تكون هناك زيادة فى عدد المكتبات الجديدة خلال العام الحالى 2021".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة