الفيزيائى ميتشيو كاكو يكشف أكثر 3 تنبؤات مثيرة حول مستقبل البشرية

الأحد، 10 يناير 2021 07:00 م
الفيزيائى ميتشيو كاكو يكشف أكثر 3 تنبؤات مثيرة حول مستقبل البشرية ميتشيو كاكو
كتب إيهاب محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شارك عالم الفيزياء النظرية ميتشيو كاكو، توقعاته الثلاثة الأكثر إثارة حول المستقبل، حيث كشف عن كيفية اعتقاده بأن التكنولوجيا ستساعد البشرية في القضاء على السرطان وإقامة حضارة في الفضاء.

ميتشيو كاكو
ميتشيو كاكو

 

الدكتور ميشيو كاكو، البالغ من العمر 73 عامًا، ليس غريباً على عالم الخيال العلمي والتكنولوجيا المتطورة، بصفته فيزيائيًا نظريًا ومستقبليًا، حيث قام بتأليف العديد من الكتب الأكثر مبيعًا عن عالم الغد، واستضاف العديد من المسلسلات التلفزيونية، بما في ذلك الفيلم الوثائقي الذي بثته هيئة الإذاعة البريطانية (رؤى المستقبل) ومدته ثلاث ساعات، وقال إن البشرية بحاجة إلى تركيز جهودها على التحرك بعيدًا عن الكوكب، وتكوين حضارة في الفضاء قبل أن تضرب الكارثة الأرض.

 

وقال: "نحن بحاجة إلى بوليصة تأمين وخطة احتياطية، لم يكن لدى الديناصورات برنامج فضائي، ولهذا السبب ليسوا هنا اليوم، لا أحد يقول إننا يجب أن نغادر الأرض ونذهب إلى المريخ، لكن التسوية على المريخ هي احتمال مؤكد" - وفقا لصحيفة "إكسبرس" البريطانية - وفي مقطع فيديو لـ Big Think ، كشف الدكتور كاكو، الآن عن تنبؤاته الثلاثة الأكثر إثارة للعقل حول المستقبل.

 

1. سوف تصبح الإنسانية حضارة ترتاد الفضاء
 

وفى هذا السياق، يقول التقرير: "منعت المسافات بين الكواكب والنجوم البشر من استدعاء عوالم أخرى غير الأرض، حتى استعمار الأجسام القريبة مثل القمر والمريخ يمثل تحديًا كبيرًا لم نتغلب عليه بعد، ومع ذلك يعتبر الدكتور كاكو إيجابيًا أن الإنسانية في طريقها نحو أن تصبح نوعًا يرتاد الفضاء"، وقال كاكو: "نحن ندخل ما أسميه العصر الذهبي القادم لاستكشاف الفضاء".

ويقول الفيزيائي إنه لا مفر من أن تتعرض الأرض في يوم من الأيام لكارثة كبرى مثل الكويكب الذي قضى على معظم الحياة على الأرض قبل 66 مليون سنة، وعلى الرغم من عدم وجود مثل هذا "الكوكب باستر" في طريقنا في أي وقت قريب ، إلا أنه يعتقد أنه سيكون من الحكمة نشر البشرية عبر النجوم.

ويتطلع الدكتور كاكو إلى استخدام تكنولوجيا رحلات الفضاء التي تستخدم أشعة الليزر الأرضية لدفع المركبات الفضائية إلى ما يصل إلى 20 بالمائة من سرعة الضوء، وهذه التكنولوجيا موجودة بالفعل و مكن تحسينها في الوقت المناسب، كما يعتقد الفيزيائي، ستسمح لنا بالوصول إلى أحد أقرب نجومنا، بروكسيما سنتوري.

ولمساعدتنا في هذا الهدف ، قال الدكتور كاكو، إن البشر سيحتاجون إلى بناء أساطيل من الروبوتات والآلات التي ستنشئ ملاجئنا ومستعمراتنا من المواد الموجودة بالفعل في هذه العوالم المكتشفة حديثًا.

 

2. البشر يوسعون قدرات الدماغ
 

ولفت التقرير إلى أن المجاز الشائع في الخيال العلمي هو أن البشر يستخدمون فقط نسبة صغيرة جدا من قدراتهم العقلية، وعلى الرغم من أن العلماء دحضوا هذا الادعاء تماما، إلا أن الدكتور كاكو يعتقد أن التكنولوجيا ستسمح لنا بتوسيع آفاقنا، وعلى وجه الخصوص، قال إن أجهزة الكمبيوتر ستربط عقولنا بالإنترنت وتسمح لنا بتبادل الذكريات ومشاركة عواطفنا مباشرة مع الآخرين

 

وأطلق كاكو على هذه التكنولوجيا الجديدة المذهلة اسم "شبكة الدماغ"، وقال: "نحن ندخل حقبة جديدة حيث يمكن للإنترنت أن يصبح "شبكة عقول". ويمكن لشبكة الدماغ أن تحل محل الإنترنت الرقمي. وبدلا من الأصفار والآحاد، سترسل المشاعر والذكريات على الإنترنت. وبالطبع سيحبها المراهقون".

 

3. الإنسان سيقضي على السرطان مرة واحدة وإلى الأبد
 

كما يعتقد الدكتور كاكو، أن الإنسانية تدخل "الموجة الرابعة من الابتكار العلمي" التي ستشمل دمج التكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي من أجل تحسين البشرية.

cancer-symptoms-infographic-2836632

 

ويعتقد الفيزيائي أننا سنجد علاجات لأمراض مثل السرطان والزهايمر ومرض باركنسون بمرور الوقت، وقال: "ستكون لدينا رصاصة سحرية ضد السرطان باستخدام طب النانو. هذه جزيئات فردية في الخلايا يمكنها استهداف الخلايا السرطانية الفردية باستخدام تقنية النانو"، وستساعد التطورات التكنولوجية الأخرى الناس على اكتشاف الأمراض في المنزل، عن طريق الكشف عن الخلايا السرطانية في سوائل الجسم.

 

وفي النهاية، يعتقد الدكتور كاكو أن الطب سيصبح غير جراحي باستخدام التقنيات التي ستحلل الأعراض مباشرة من رقائق الحمض النووي - وهي تقنية أطلق عليها اسم "الخزعات السائلة"، وقال الفيزيائي: "ستكون لدينا سنوات من التحذير من أن هناك مستعمرة من الخلايا السرطانية تنمو في أجسامنا. وسيتساءل أحفادنا كيف يمكن أن نخشى السرطان كثيرا؟".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة