"رؤى مستقبلية" لـ"ميتشيو كاكو".. البشر سيعيشون فى النجوم عام 2100

الأحد، 17 أبريل 2016 09:07 ص
"رؤى مستقبلية" لـ"ميتشيو كاكو".. البشر سيعيشون فى النجوم عام 2100 غلاف الكتاب
كتبت ابتسام أبودهب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كتاب "رؤى مستقبلية.. كيف سيغير العلم حياتنا فى القرن الواحد وعشرين"، تأليف الكاتب ميتشيو كاكو، وترجمة الدكتور سعد الدين خرفان، صادرة ضمن سلسلة عالم المعرفة التى تصدر شهريا عن المجلس الوطنى للثقافة والفنون والآداب بالكويت.

الكتاب يحتوى ثلاثة محاور رئيسية يناقش المؤلف من خلالها ما يمكن أن تصنعه التكنولوجيا العلمية فى تغيير شامل للحياة، وأول تلك المحاور هو التطورات التى نتجت عن ثورة الكمبيوتر، أما المحور الثانى فيتناول الثورة التى يشهدها علم البيولوجيا الجزيئية والتى سوف ينتج عنها القدرة على تعديل وخلق أشكال جديدة من الحياة، أما المحور الثالث فقد اهتم بقدرتنا على التحكم فى المادة ذاتها.

"إما أن نبقى على الكوكب ونموت معه، وإما نتركه ونهاجر إلى النجوم"


يذكر الكتاب إنه بعد عام 2100 سينتهى الحال بالبشر بالوجود بين النجوم، وذلك استناداً على القوانين الفيزيائية التى يؤكد العلماء من خلالها أن الأرض من المحتم أن تدمر فى وقت ما فى المستقبل، الأمر الذى يجعل الإنسان أن يبحث عن عوالم أخرى يتكيف معها ويمكنه العيش عليها و إلا سيهلك مع الأرض وينتهى عليها.

شباب دائم.. العيش إلى الأبد


أجرى بعض علماء الشيخوخة تنبؤات حذرة ولكنها مقبولة حول المستقبل، ويذكر الكتاب فى فصل "العيش إلى الأبد"، أنه من عام 2020 وحتى عام 2050 سيكون من الممكن توليد أعضاء بشرية جديدة مما يتيح للإنسان أن يعيش بشكل أكثر صحة وحياة طويلة بشكل استثنائى، بالإضافة إلى أن العلماء يطمحون فى اكتشاف جينات السن التى تتحكم فى الشيخوخة رغم صعوبتها ولكن باستطاعتهم أن يؤخروا الكثير من مظاهر وأمراض الشيخوخة التى تصيب الإنسان، وبافتراض أن هذه الجينات موجودة ويمكن عزلها فربما من الممكن وقف عملية التقدم فى السن وإطالة العمر الافتراضى بواسطة المعالجة الجينية، لذلك فإنه ليس من المفيد الحصول على فترة حياة أطول إذا قيدنا بأجساد تتدهور بفعل الشيخوخة، ويذكر الكتاب إنه منذ فترة أصبح من الممكن توليد الجلد والأنسجة الأخرى فى المختبر، وتوجد خطط لتوليد أعضاء كاملة بما فى ذلك الكلى والقلوب وربما الأيدى وقد يصبح توليد أعضاء جديدة فى النهاية أمراً شائعا مثل عمليات نقل القلب والكلى اليوم.

ويذكر الكتاب أن أعظم طريقة غير مؤلمة وثابتة طبيا لزيادة متوسط أعمارنا هى العيش بطريقة صحية، أى الامتناع عن التدخين و إجراء التمارين بانتظام وأكل وجبة قليلة الدهن والكوليسترول وغنية بالألياف، وعلمياً يعتقد العلماء إنه من الممكن التوصل إلى طريقة للتحكم فى بعض أعراض الشيخوخة والوقاية من المرض على الرغم من إنه من المحتمل ألا تزيد أعمارنا الافتراضية.

يقول الكتاب أن كريستوفر ويلز استاذ البيولوجيا فى جامعة كاليفورنيا فى سان دييجو يذكر أن العلم قد يتمكن بحلول عام 2025 من أن يعزل جينات السن لدى الفئران التى نتشابه معها فى 75 % من الجينات وكيمياء الجسم، وإذا تم تحديد مثل هذه الجينات فى البشر فإنها قد تمد فترة حياة الإنسان إلى 150 عاما.

تربية الأعضاء البشرية


جميعنا يعلم أن إذا فقدت السحالى والبرمائيات عضو من أعضائها مثل الذيول أو الأرجل أو الذراعات يمكنها أن تجددها وأن تحل محلها أعضاء اخرى، ولكن الثدييات لا تمتلك مثل هذه الخاصية، ويذكر الكتاب انه فى المستقبل من الممكن أن يستطيع البشر من توليد أعضاء، وربما بعد عام 2050 استبدال كل عضو فى الجسم ما عدا المخ.

تصميم الأطفال
يذكر الكتاب أن العلم سيمتلك فى المستقبل القريب القدرة على تغيير جينات النسل، بغض النظر عن قانونيته من عدمها، فمنذ فترة أصبح من الممكن التحكم فى طول أطفالنا عن طريق هرمونات نمو مهندسة جينيا، وسيتبع ذلك قريباً عدد من الخصائص الأخرى التى من الممكن التحكم بها، والتأثير فى شكل الجسم، بالإضافة إلى أنه يمكن التحكم فى الجينات وتطويرها للحد الذى قد يصل بالأذرع أن تتحول إلى أجنحة .



موضوعات متعلقة..


- "عالم المعرفة" تصدر ترجمة عربية لـ"السعادة موجز تاريخى" لسعيد توفيق






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة