تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا أبرزها مهاجمة ترامب لخصمه بايدن، وإقرار لندن أن خطتها لتغيير ترتيبات بريكست تعد انتهاكا للقانون الدولى.
الصحف الأمريكية
ترامب ردا على احتجاجات ضد الشرطة: سنطلق على مسيراتنا الانتخابية "مظاهرات سلمية"
سخر دونالد ترامب من المتظاهرين في جميع أنحاء البلاد احتجاجًا على عنصرية الشرطة، وقال لحشد مكون من حوالى 15 ألف شخص في نورث كارولينا: "قررنا أن نطلق على مسيراتنا احتجاجات سلمية"، وقال الرئيس: " لديهم قواعد في هذه الولايات التي يديرها الديمقراطيون أنه إذا أردت تنظيم مسيرة فلا يمكن أن يكون لديك أكثر من خمسة أشخاص. ولا يمكنك الذهاب إلى الكنيسة ، ولا يمكنك فعل أي شيء في الخارج..
وأضاف "إذا كنت على استعداد للقيام بأعمال شغب ، أو الجري في الشارع الرئيسي ، إذا كنت تريد الشغب والوقوف إلى جانب بعضكما البعض والقيام بكل ما تريده ، فيسمح لك بفعل ذلك لأنك تعتبر متظاهرًا سلميًا!. "
وحمل المؤيدون لافتات كتب عليها "متظاهرون سلميون" ، و"مظاهرات سلمية".
وهاجم الرئيس حاكم الولاية الديمقراطى، قائلا إنه إذا لم يقم بفتح الولاية وتخفيف القيود فعليهم التصويت لخصمه الجمهورى على منصب الحاكم فى الانتخابات.
ترامب يهاجم بايدن من نورث كارولينا: فوزه يعنى فوز الصين واليسار الراديكالى
هاجم الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب المرشح الديمقراطى جو بايدن، قائلا إنه سيترك الحدود مفتوحة وسيمنح فرص للصين، قائلا "إذا فاز بايدن، فازت الصين".
وأضاف فى فعالية انتخابية تحت اسم "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا"، أن الولايات ينبغى أن تفتح أبوابها وتزيل القيود، ليصفق له الحضور، وقال لهم "انظروا إلى نيويورك، وما يحدث إلى نيويورك الجميلة".
واتهم ترامب الحكام الذين لا يفتحون ولاياتهم بأنهم يفعلون ذلك لأسباب سياسية لأنهم يريدون الإضرار بالاقتصاد ليلحقوا الضرر بفرصه فى الانتخابات، لكنه أكد أن الاقتصاد يؤدى بشكل جيد للغاية ويتحسن وسيكون الأفضل على الإطلاق العام المقبل.
وأشار إلى ما يحدث فى بورتلاند، حيث لا تزال الاحتجاجات مستمرة بعد وفاة جورج فلويد، الرجل الأسود الأعزل على يد شرطى أمريكى، وقال إنهم اعتلقوا 50 شخصا وبدأ الاستقرار يعود للمدينة.
وتابع قائلا إنه اضطر للتدخل لإحلال الاستقرار مرة أخرى فى المدينة، وأضاف أن فوز جو بايدن، يعنى فوز الاناركية واليسار الراديكالى.
وقال إنه إذا فاز، فستفوز الولايات المتحدة، مشيرة إلى أنه عكف على إصلاح الحدود خلال فترة ولايته الأولى، وقضى على داعش وأعاد الجنود الأمريكيين من العراق وأفغانستان، وعزز قطاع الطاقة.
وقال إنه قام بخلق عدد وظائف بشكل غير مسبوق حيث وفر ملايين الوظائف حتى رغم استمرار الوباء.
وأضاف أنه قام بإصدار أوامر للحفاظ على النظام والقانون مثل قرار معاقبة من يحطم أى أثر أو تمثال يحمل رمزا تاريخيا، قائلا إن المحتجين كانوا ليستمروا فى تحطيم التماثيل ولكنهم توقفوا بعد علمهم أن العقوبة ستكون 10 سنوات فى السجن.
واتهم بايدن بأنه يريد التخلص من التعديل الثانى للدستور الذى يسمح للأمريكيين بشراء وحيازة الأسلحة.
وقال إنه عزز قاعدته الشعبية مع النساء والأفارقة الأمريكيين والإسبان لأنه اهتم بمجتمعاتهم واستمع إلى شكواهم.
وقال إنه حفظ أرواح ملايين الأمريكيين خلال الوباء بقراره منع السفر إلى الصين، واتهم بايدن بأنه سيغلق الاقتصاد مرة أخرى إذا فاز، قائلا إن البلاد الآن باتت تدرك مع أى تحدى تتعامل وأصبح لديها خبرة ولا داعى للإغلاق.
وقال إنه لا يوجد شخص يحب الجيش أكثر منه، قائلا إن التقارير التى انتشرت عن إهانته للجنود، ملفقة وتعد أخبار مزيفة.
الصحف البريطانية
جارديان: لندن تقر أن خطتها لتغيير ترتيبات "بريكست" انتهاك للقانون الدولى
أقرت الحكومة البريطانية أن خطتها لإعادة تفسير ترتيبات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الخاصة بأيرلندا الشمالية ستنتهك القانون الدولي، وفقا لصحيفة "الجارديان البريطانية.
وقالت الصحيفة إن وزير إيرلندا الشمالية ، براندون لويس ، أذهل أعضاء مجلس النواب عندما قال لمجلس العموم: "نعم ، هذا يخالف القانون الدولي بطريقة محددة ومحدودة للغاية. نحن نتخذ الصلاحيات لإبطال مفهوم قانون الاتحاد الأوروبي للتأثير المباشر ... في ظرف محدد بدقة شديدة ".
وأضافت أن هناك مشروع قانون جديد للسوق الداخلية ، من المتوقع أن تكشف الحكومة عن خطط للقوى المحلية لحكم جزء من بروتوكول أيرلندا الشمالية ، وهو الأمر الذي هدد بنسف محادثات بريكست التي استؤنفت في لندن يوم الثلاثاء.
وبحسب ما ورد أدى ذلك إلى استقالة كبير موظفي الخدمة المدنية القانونيين في المملكة المتحدة.
"هناك سوابق للمملكة المتحدة ، وفي الواقع ، دول أخرى ، تحتاج إلى النظر في التزاماتها الدولية مع تغير الظروف ،" قال مستشهدا بالتغييرات في قانون المالية في عام 2013.
ولكن الاعتراف أدى إلى سيل من الانتقادات ، بما في ذلك من رئيسة الوزراء السابقة تيريزا ماي ، التي تساءلت عما إذا كان بوريس جونسون يخاطر بسمعة المملكة المتحدة الدولية كدولة جديرة بالثقة.
وقالت "كيف يمكن للحكومة طمأنة الشركاء الدوليين المستقبليين بأنه يمكن الوثوق بالمملكة المتحدة للالتزام بالالتزامات القانونية للاتفاقية نفسها؟".
وقال وزير الشئون الخارجية الأيرلندي ، سيمون كوفيني ، إن الاكتشافات الأخيرة كانت "مقلقة للغاية".
وقال كوفيني ، الذي كان له دور فعال في المفاوضات حول الحدود الأيرلندية ، إنه لا يستطيع أن يفهم سبب سعي المملكة المتحدة لإنشاء "شبكة أمان" نظرًا لأن بروتوكول أيرلندا الشمالية "مصمم ومخول للعمل في جميع الظروف".
وصرح لـ مجلس النواب الأيرلندي: "من المؤكد أن مطالبة المملكة المتحدة بتنفيذ اتفاقية الانسحاب التي صدقت عليها ليس أمرا صعبا".
وأدى تحرك جونسون لمحاولة تجاوز جزء من بروتوكول أيرلندا الشمالية إلى تعريض محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي للخطر، لكن لويس أخبر أعضاء البرلمان أن التشريع الجديد ، الذي من شأنه أن "يوضح" جزءًا من الترتيبات الخاصة بشأن أيرلندا الشمالية ، قد تم تصميمه على أنه "خطوات محدودة ومعقولة لإنشاء شبكة أمان "في حال انهيار المحادثات.
وقال السير روبرت نيل ، النائب عن حزب المحافظين ورئيس لجنة العدالة المختارة، إن "سيادة القانون غير قابلة للتفاوض" وإن المعاهدة الدولية الموقعة من قبل الحكومة لا ينبغي انتهاكها."
أنجلترا: إجراءات طارئة لمنع انتشار كورونا بالخريف ومنع التجمع لأكثر من 6 أشخاص
أعلنت الحكومة البريطانية عن إجراءات طارئة لمحاولة وقف عودة انتشار فيروس كورونا في الخريف ، وشددت القوانين لحظر جميع التجمعات تقريبًا لأكثر من ستة أشخاص في إنجلترا، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
ووسط مخاوف من أن القواعد الحالية يساء فهمها على نطاق واسع ويصعب على الشرطة تنفيذها ، سيعقد رئيس الوزراء بوريس جونسون مؤتمراً صحفياً تم الترتيب له على عجل في داونينج ستريت اليوم الأربعاء لتوضيح القيود الجديدة.
يأتي التغيير الدراماتيكي في أسلوب الحكومة في أعقاب ارتفاع مفاجئ في عدد الأشخاص المصابين بالفيروس مع تسجيل ما يقرب من 8500 اختبار إيجابي في إنجلترا في الأيام الثلاثة الماضية.
وحذر زعيم حزب العمال كير ستارمر من أن نظام الاختبار والتتبع "على وشك الانهيار".
ومع قول الحكومة إن التأخير في الاختبارات قد يستغرق أسبوعين لإصلاحه ، حذر مديرو المدارس ودور الرعاية من تأثيرات غير مباشرة محتملة في محاولة احتواء تفشي المرض مرة أخرى.
الصحافة الإيطالية والإسبانية:
مقتل شاب أسود على يد 4 من اليمينين المتطرفين يثير الجدل فى إيطاليا
توفى شاب أسود في إيطاليا بعدما تعرض للضرب حتى الموت على يد أربعة شبان بيض، لهم سجل إجرامي من العنف وأفكار يمينية متطرفة، وأعرب رئيس الوزراء ، جوزيبي كونتي، وجميع الأحزاب السياسية عن تعازيهم.
وقالت صحيفة "كورييرى ديلا سيرا" الإيطالية، إن ويلى مونتيرو دوارتى، شاب يبلغ من العمر 21 عاما من مواليد روما لأبوين من الرأس الأخضر، توفى فى كوليفيرو بالقرب من روما، بعد تعرضه للضرب من قبل 4 من البيض، وتم القبض عليهم، وتتراوح أعمارهم بين 22 و26 عاما.
والمعتقلون هم الشقيقان ماركو وجابرييل بيانكي، وماريو بينكاريللي وفرانشيسكو بيلليجيا، وهم متهمون بالقتل العمد، ويتم التحقيق بشأن الحادث حول ما إذا كان سبب القتل، العنصرية أم مجرد شجار.
وبحسب الصحف، فإن جريمة القتل حدثت في الساعات الأولى من صباح الأحد الماضى، خلف مبنى غير بعيد عن مركز للشرطة، حيث تصور الكاميرا جزءا من المشهد، وكان دوارتي عائدًا إلى منزله مع أصدقاء آخرين، حيث شهد معركة استهدفت مجموعة من الأشخاص .
وكان من المفترض أن يقترب دوارتي من تهدئة القتال ، لكنه تعرض للهجوم وضربة ركلة مباشرة في رأسه، على الرغم من أن سبب الوفاة لم يتم تأكيده بعد من خلال التشريح.
وأوضح والد صبي آخر نجا من الهجوم أنهم غادروا لتوهم بعد ملاحظة أحد السكان المحليين أن هناك شجارًا واقتربوا لتهدئة الأمور، وقال "تمكن ابني والآخرون من الهرب ، بقي ويلي المسكين على الأرض، ضربوه حتى الموت وركلوه في رأسه، وكان ابني صديقًا جيدًا لويلى وهو في حالة صدمة".
وقال رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبي كونتي إنه "مصدوم" واتصل بوالدي الشاب، وقال "لقد وجدت أبا مكسور القلب ، مثل جميع أفراد الأسرة، مشيرا الى أن القضية "عنف أعمى".
ومن جانبه أكد زعيم حزب اليمين المتطرف ماتيو سالفيني أن ويلي "ولد ذهبي" وطالب "بعقوبات للمعتدين".
وأكد رئيس لاتسيو والأمين العام للحزب الديمقراطي نيكولا زينجاريتي ، استعداد المنطقة لدفع جميع النفقات القانونية لمحاكمة المعتدين على الشاب.
إجبار بعض مدراس مدريد على تأخير الدراسة بسبب تجاوز إصابات كورونا نصف مليون
فى الوقت الذى تكافح فيه إسبانيا للسيطرة على معدل الإصابة بفيروس كورونا الأسرع نموا فى أوروبا، فإنها أيضا تكافح بشأن كيفية ضمان السلامة فى الفصول الدراسية فى سبتمبر، حتى أن الحكومة الإسبانية أجبرت المدارس فى مدريد بتأخير الدراسة لعدة أيام أو حتى الأسابيع.
وأشارت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية إلى أن إسبانيا تعتبر أول دولة فى أوروبا تصل إلى نصف مليون إصابة بفيروس كورونا ،حيث وصل عدد المصابين فى إسبانيا إلى 525 الف مصاب.
ولوقف الانتشار فى المدارس، أوجبت حكومة إسبانيا قواعد فى أواخر أغسطس، على جميع الطلاب الذين تبلغ أعمارهم 6 سنوات،وأكثر ، ارتداء كمامة فى الفصل الدراسي، كما سيتم تقليل حجم الفصل، كما يجب على الطلاب البقاء فى "فقاعات" مخصصة لتجنب الاختلاط، ويجب وضع مكاتب الطلاب على مسافات متباعدة 1.5 متر على الاقل، ويجب على جميع المدارس تحسين التهوية الخارجية وتوفير محطات تعقيم الأيدى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة