أكرم القصاص - علا الشافعي

سودانيون يتخذون مدارس كمأوى لهم بعد تدمير منازلهم بسبب السيول

الثلاثاء، 08 سبتمبر 2020 05:16 م
سودانيون يتخذون مدارس كمأوى لهم بعد تدمير منازلهم بسبب السيول سيول السودان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذكرت قناة العربية في خبر عاجل لها منذ قليل، أن سودانيين يتخذون مدارس كمأوى لهم بعد تدمير منازلهم بسبب السيول، موضحة أن مشردى السيول يعتمدون على مبادرات فردية بعدد من المدن. وقالت القناة عبر مراسلها، إن الدفاع المدني السودانى يقوم بجهد كبير في دعم متضرري السيول. وأوضح مراسلة قناة العربية، أن المواطنين السودانيين المدمرة منازلهم لا يمتلكون أي مأوى آخر. وقال مسؤول اليوم الثلاثاء، إن الفيضانات العارمة التي يشهدها السودان حاليا تهدد موقعين يضمان أهرامات مروي ونوري الملكية وهما من أهم المواقع الأثرية في البلاد.

وقال حاتم النور مدير الهيئة العامة للآثار والمتاحف في السودان إن الحمام الملكي في مروي، وهو حوض يمتلئ سنويا خلال موسم فيضان النيل، معرض للخطر بسبب مستويات المياه غير المسبوقة، مضيفا أن الفرق تعكف منذ أمس الاثنين على حماية الموقع من الغرق.

وتقع مدينة مروي الأثرية على الضفة الشرقية لنهر النيل على بعد نحو 200 كيلومتر شمال شرقي العاصمة الخرطوم. وكانت مروي عاصمة أسرة كوش التي حكمت في مطلع القرن السادس قبل الميلاد.

وقال النور إن المقابر الواقعة على عمق يتراوح بين سبعة وعشرة أمتار أسفل الأهرامات في مدينة نوري، التي تبعد 350 كيلومترا شمالي الخرطوم تضررت بسبب زيادة منسوب المياه الجوفية.

وتضم أهرامات نوري مقبرة طهارقة، الذي حكم ما أصبح الآن مصر والسودان في القرن السابع قبل الميلاد. وقال النور إن مقبرته أثرا تاريخيا لا يقدر بثمن.

ومثلما هو الحال في مصر كان أفراد الأسر الملكية في السودان يدفنون في مقابر أسفل أهرامات.

وأسفرت الفيضانات في السودان عن مقتل ما لا يقل عن 102 شخص وانهيار أو تهدم عشرات الآلاف من المنازل حسبما أعلنت وزارة الداخلية.

وأعلنت السلطات حالة الطوارئ لمدة ثلاثة شهور.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة