زيارة هامة لرئيس الوزراء الإيطالى لبيروت بعد أسبوع من زيارة ماكرون.. كونتى: حان الوقت لأن يعيد لبنان بناء الثقة بين الشعب ومؤسساته.. وميشال عون يأمل فى مساهمة إيطاليا مع المجتمع الدولى بتنمية لبنان

الثلاثاء، 08 سبتمبر 2020 06:30 م
زيارة هامة لرئيس الوزراء الإيطالى لبيروت بعد أسبوع من زيارة ماكرون.. كونتى: حان الوقت لأن يعيد لبنان بناء الثقة بين الشعب ومؤسساته.. وميشال عون يأمل فى مساهمة إيطاليا مع المجتمع الدولى بتنمية لبنان كونتى
كتب محمد عبد العظيم – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زيارة هامة يجريها رئيس وزراء إيطاليا للبنان فى ظل الأزمة الراهنة التى تمر بها بيروت، حيث يزور رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتى بيروت بعد أسبوع من زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون الذى يقود جهودا دولية لتطبيق إصلاحات كبرى فى لبنان تنهى عقودا من الفساد وسوء الإدارة داخل أروقة الدولة.

من جانبه أعرب الرئيس اللبناني، ميشال عون، اليوم الثلاثاء، خلال لقائه رئيس الوزراء الإيطالى عن أمل فى أن تسهم إيطاليا مع المجتمع الدولى فى تنمية لبنان ومواجهة أزماته، وذلك على خلفية تردى الوضع الاقتصادى فى لبنان وانفجار مرفأ بيروت.

ووفقا لوكالة سبوتنيك الروسية، فقد عبر ميشال عون عن امتنان لبنان وتقديره للدعم الذى تقدمه إيطاليا له منذ الثمانينات وذلك تجسيدا للعلاقات المميزة القائمة بين البلدين"، معربا عن "أمله فى أن تزداد هذه العلاقات رسوخا خلال السنوات المقبلة، وأن تساهم إيطاليا، مع المجتمع الدولى فى مساعدة لبنان على مواجهة تداعيات وجود النازحين السوريين على ارضه، إضافة إلى النهوض باقتصاده وإزالة آثار انفجار مرفأ بيروت".

وتناول الرئيس اللبنانى الأزمات التى ترهق لبنان لاسيما تداعيات النزوح السورى منذ العام 2011، والوضع الاقتصادى الصعب ووباء "كورونا" وصولا إلى الانفجار فى مرفأ بيروت"، لافتا إلى أن "الاستمرار فى تحمل لبنان عبء النازحين السوريين صار أمرا مستحيلا ولذلك يجب العمل على إيجاد الحل لهذا الملف وتحفيز النازحين على العودة إلى ديارهم.

وأعرب ميشال عون عن أمله فى أن تساهم إيطاليا مع المجتمع الدولى فى تنمية لبنان لأنه لن يستطيع النهوض من دون دعم المجتمع الدولي.

من جانبه قال رئيس الوزراء الإيطالى جوزيبى كونتى إنه حان الوقت لأن يعيد لبنان بناء الثقة بين الشعب ومؤسساته، ليضم صوته إلى دعوة وجهتها فرنسا للتغيير فى بلد تعصف به أزمة اقتصادية طاحنة مستمرة منذ عام وتداعيات انفجار مروع دمر مرفأ عاصمته الشهر الماضي.

وقال كونتى بعد محادثات مع الرئيس ميشال عون "حان الوقت للنظر إلى الأمام وبناء الثقة بين المواطنين والمؤسسات كما كتابة صفحة جديدة من تاريخ لبنان"، مضيفا أن إيطاليا والاتحاد الأوروبى مستعدان للمساعدة.

وفى سياق متصل قال ميشال عون، أن التجديد لقوات الطوارئ الدولية (اليونيفل) العاملة فى الجنوب فى 28 أغسطس الماضي، لسنة إضافية، ليس لمصلحة لبنان فقط، بل أيضا لمصلحة الحفاظ على الاستقرار القائم على الحدود الجنوبية منذ العام 2006.

وأوضح الرئيس اللبنانى خلال استقباله قائد القوات الدولية العاملة فى الجنوب الجنرال ستيفانو دل كول، أن استمرار نجاح مهام اليونيفيل جعلها من مهمات حفظ السلام النموذجية فى الأمم المتحدة.

وشكر عون الجنرال دل كول على ما قامت به وحدات من اليونيفيل بمؤازرة عمليات رفع الأنقاض والإنقاذ فى مرفأ بيروت بعد الانفجار الذى وقع فيه، متمنيا للجنود الدوليين الذين أصيبوا فى الانفجار خلال وجودهم فى سفينة دولية، الشفاء العاجل، متمنيا أن لا ينعكس تخفيض القوات الدولية من 15 ألف إلى 13 ألف عسكرى على عملها. مؤكداً على أهمية التنسيق مع الجيش اللبنانى المنتشر فى منطقة العمليات الدولية، كما فى كل الجنوب.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة