القارئة ميرنا القمص يعقوب تكتب: أحاديث منتصف الليل‎

الإثنين، 07 سبتمبر 2020 04:00 م
القارئة ميرنا القمص يعقوب تكتب: أحاديث منتصف الليل‎ فتاة تنظر إلى النجوم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وكانت قصة حبنا تماثل وقوع القمر في حب الشمس لا يتلاقيان إلا في حدوث خسوف أو كسوف، لا يقدران البوح بمشاعرهما التي قد تؤدي في تدمير البشرية

هل ضحيا !! أم استسلما للواقع!؟

هل ينتظران نهاية العالم حتي يتلاقا ولا يأبها بأي شىء!؟

هل من المقدر لهم أن يدورا حول البعض املا في اللقاء بعد الفراق الذي دام لقرون؟

كل منهما يظن أنه يفعل دوره ولكن هذا يعقد الموضوع أكثر وأكثر ..

هل إذا استسلم أحدهم ولم يدور كانا تلاقا منذ أعوام !؟

أم كانوا يفعلون هذا لمجرد تلك الدقائق المحببة بعد غياب سنوات !!

قصص الحب بين المضحيين شبيهة بافتراق الاحباب ظنا ان الخطأ فيهم وأن العالم سيستمر بافتراقهم ولكن ألم يكن العالم سيستمر افضل حقا باستمرارهم؟!!

لا أحد يعلم ذلك ولكن أعلم أنني حين أقول أنني واقعة في حب النجوم سأصبح مختلة، ولكن أنتظر لقائي لأعلم ماذا كانت تظن حينما اخبرتها بكل ندوبي سابقا وبكائي أمامها ولم أخف شيئا عنها أظنها ستسامحني علي عدم معرفتي بها من قبل وكنت اقع في غرام البشر أنا أثق.

"الوقوع في حب نجمة" اراكي بأعين قلبي من بعيد لا يوجد من يمنعني عن النظر اليك.. ولو كان الف كوكب يدور .. فلا استطيع ان ارى سواك ... لا استطيع التوقف عن الدوران الآن .. فلكل منا مسئولية تزهق أنفاسه تحتها ... لا أستطيع التخلي عن من وثق بي ..  نار الشوق تحرقني اكثر مما يستعر بداخلى ... لا شيء يستحق أن نعاني سوى اننا نحبهم ولكنا نرجو الارتياح ... بعضهم يحبنا لدرجة العبادة والآخر يلعن ضوءنا و دفأنا ... لا نستطيع الاختباء مما قدر لنا ... حتى لو أردنا التوقف.. سنسقط.. اللعنو على نيوتن وقوانينه.. حكم علينا بالدوران الى المنتهى..  اللعنة على كل من سن قانون الفراق .. اللعنة على من رضى .. اللعنة علي اذن .. سأظل ملعوناً يا جميلتي إلى أن ينتهي العالم ونسقط جميعا في حضن القدر.

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة