دراسة حديثة: المحاربون القدامى فى أوروبا لا يحبون منتجات الألبان.. التفاصيل

السبت، 05 سبتمبر 2020 09:00 م
دراسة حديثة: المحاربون القدامى فى أوروبا لا يحبون منتجات الألبان.. التفاصيل المحاربين القدماء
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفتت الأبحاث التى أجريت على محاربى العصر البرونزى الذين ماتوا فى معركة فى ألمانيا شيئًا رائعًا حول تطور عملية الهضم البشرى، لقد أثبت أنه في السنوات القليلة الماضية فقط تمكن الناس من استهلاك منتجات الألبان.

Dairy-produce-tolerance

ودرس علماء الوراثة القديمة من جامعة يوهانس جوتنبرج فى ماينز فى ألمانيا، عظام المحاربين الذين قتلوا ربما فى أقدم معركة معروفة في التاريخ الأوروبي وبالتأكيد أقدم معركة شمال جبال الألب، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.

 في وقت ما حوالى عام 1200 قبل الميلاد، اشتبك عدة آلاف من الرجال، بعضهم على ظهور الخيل، على طول نهر Tollens، منذ اكتشاف ساحة المعركة لأول مرة فى تسعينيات القرن الماضى، تم العثور على أكثر من 100 رفات بشرية، وذكرت جامعة ماينز أن "العديد منها لا يزال يحتوى على رؤوس سهام ، فى حين يبدو أن بعض الجماجم قد تحطمت بأشياء حادة.

bones_4

علم الوراثة لمحارب العصر البرونزى

وقدم ضحايا معارك ما قبل التاريخ لعلماء الوراثة فرصة فريدة، كانوا يبحثون عن الجين الذى يسمح للبشر بتحمل وهضم اللاكتوز الموجود فى الحليب (وكذلك جميع منتجات الألبان)، عندما نكون أطفالًا، يكون الجين موجودًا يسمح لنا بهضم حليب الثدى، ولكن غالبًا ما يتم فقده في مرحلة البلوغ، وإن وجود LP مرتفع يعنى أنه يمكن للفرد الاستمرار فى هضم الحليب ومنتجاته الثانوية.

وقام علماء الوراثة القديمة بفحص الحمض النووو لمحاربى "تولنس المقتولين"، بحثًا عن الجين الذي يسمح للبالغين باستهلاك الحليب ومنتجاته الثانوية، وتم استخدام حوالى 27 عينة فى الدراسة للبحث عن الطفرة الجينية التى تساعد البشر بالغين على استهلاك منتجات الألبان، وأظهر تحليل الحمض النووي أن "البيانات الجينية تشير إلى أن هؤلاء الأفراد يمثلون مجموعة واحدة غير منظمة من سكان وسط شمال أوروبا".

ووجد الباحثون أن "واحدًا فقط من كل ثمانية لديه جين يقوم بتكسير اللاكتوز - وهو نوع من السكر فى الحليب"، كان هذا مذهلاً لأن حوالي 90٪ من الأشخاص الذين يعيشون في هذا الجزء من ألمانيا ، اليوم ، يتحملون اللاكتوز.

وبغض النظر عن بعض الاختلافات الجينية ، فإن أولئك الذين ماتوا في العصر البرونزى كان لديهم نفس الجينات مثل سكان الوادى الحديثين.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة