شاطئ عجيبة بمطروح قطعة فنية من إبداع الخالق.. صخوره سبب تسميته

الجمعة، 04 سبتمبر 2020 04:00 م
شاطئ عجيبة بمطروح قطعة فنية من إبداع الخالق.. صخوره سبب تسميته شاطىء عجيبة-أرشيفية
كتبت- نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتمتع بلدنا بالعديد من الشواطئ التى تحتوى على مناظر طبيعية خلابة، حيث المياه الصافية والهواء النقى، والرمال الصفراء، وغيرها من المميزات التى تجذب السياح من جميع بلاد العالم لزيارتها ولقضاء الإجازات الصيفية بها، ومن هذه الشواطىء، شاطىء عجيبة.

يقع شاطئ عجيبة بمحافظة مرسى مطروح، والذى ذاع صيته حول العالم باحتوائه على صخور تتكون من أشكال بارعة الجمال رسمتها عوامل الزمن، منها صخور على هيئة حدوة حصان، ولذلك يرجح البعض أن جمال الصخور وأشكالها الغريبة التى نجحت فى إثارة إعجاب كل من شاهدها، متعجباً من إبداع الخالق عز وجل، السبب فى إطلاق اسم "عجيبة" على الشاطئ.

شاطىء عجيبة بمطروح
شاطىء عجيبة بمطروح

 

ويتميز شاطئ عجيبة بمياهه الزرقاء النقية متدرجة الألوان، ورماله الذهبية، وهوائه النقى، الذى يساعد على الشعور بالاسترخاء والهدوء، سواء بالنوم أمام الشاطىء للاستجمام أو بالتجول على الشاطىء وصعود بعض الصخور لمشاهدة البحر من أعلى وإلتقاط بعض الصور المميزة واستكشاف بعض الكهوف والتلال الصخرية.

شاطىء عجيبة
شاطىء عجيبة

 

 

ويمكن للسائح ممارسة بعض الأنشطة الترفيهية مثل السباحة، للاستمتاع بمياه الشاطىء الباردة، والتى تساعد على الشعور بالبهجة، كما تساعد المناظر الطبيعية التى يحتوى عليها الشاطىء من جبال وصخور مختلفة الأشكال والأحجام على إلهام هواة الرسم بتصميم لوحة فنية، وإلتقاط بعض الصور التذكارية المميزة بين أحضان الطبيعة سواء جلسات تصوير بمناسبة حفل الخطوبة أو الزواج.

صخور عجيبة
صخور عجيبة

 

ويمكن شراء بعض الهدايا التذكارية التى عبارة عن أوانى وأطباق تراثية مصنوعة يدوياً، والمتوفرة بالمحلات المجاورة للشاطىء، بالإضافة لتوفر المطاعم والكافيهات، لتناول الوجبات الخفيفة واحتساء بعض المشروبات الساخنة والمرطبات والمثلجات المختلفة للتغلب على ارتفاع درجة حرارة الطقس والشعور بالانتعاش، بالإضافة لتوفر وسائل المواصلات المختلفة والتى تسهل الإنتقال من الشاطىء لأماكن الإقامة.

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة