كمال محمود

الزمالك يملك فرقتين.. نمسك الخشب!

الجمعة، 04 سبتمبر 2020 12:10 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
أصبح الزمالك يملك مقومات الفرق الكبرى من حيث الاسكواد التى يملكها وتعد بمثابة فريقين داخل وخارج الملعب، ولم يعد الفريق يقف على لاعب مهما كان اسمه ونجوميته.. ومن مباراة لأخرى نجد لاعبين بعيدين عن الصورة يشاركون ويكملون قوام الفريق ليزداد قوة على قوته وآخرهم كاسونجو العائد من الإعارة فى المغرب لهز شباك المنافسين، وهناك شيكابالا العائد من الإيقاف فضلاً عن مجموعة الناشئين الذين يتولون على قائمة الأبيض، ليكونوا نواة للمستقبل المشرق.
 
هذا الاسكواد لا يقتصر على زخم اللاعبين فحسب وإنما أيضا يزداد رونقه بتنوع قدرات الكثير من هؤلاء اللاعبين فى اللعب بمراكز مختلفة، وهو ما ينزل بردا وسلاما على قلب مدربهم كارتيرون ويمنحه مرونة تكتيكية حال أى غياب يعانى منه الفريق مثلما حدث أمام بيراميدز بغياب طارق حامد ومعه تم توظيف زيزو واوباما مكانه على مدار المباراة.
 
هذا الاسكواد ساعد الزمالك على تحقيق فوز ثمين على منافسه الرئيسي على المركز الثانى فى الدورى بيراميدز، بأداء جيد بشكل كبير، عابه بعض الملاحظات على المستوى العام بسبب تغيير طريقة اللعب إلى 4 / 1 / 4 / 1  لعامل غياب طارق حامد العمود الفقرى للأبيض، ما أظهر  اللاعبين مفتقدين للانسجام المطلوب فى بعض أوقات المباراة ولكنهم تغلبوا على الأمر ولم يصل التاثير إلى الحد السلبى من الأمر.
 
وتبقى دائمًا وأبدًا القدرات الخاصة لعدد كبير من اللاعبين أهم ما يجمل أداء الزمالك ويظهر مدرسة الفن والهندسة والأجمل هو تناوب اللاعبين فى المباريات المختلفة لاظهار المهارة والمتعة ولنا فى تمريرتى الهدفين من زيزو وأوباما الدليل المثالى لذلك، وهى الأدوار التى سبق وأداها فى مباريات سابقة فرجانى ساسى وأشرف بن شرقى.
 
وبات محمد أبوجبل عنصر الأمان للزمالك فى المرحلة الحالية، فى ظل ثبات مستواه من مباراة لأخرى، الذى بات يمنحه الثقة الكاملة فى تقديم أروع مستوياته التى تجلت أمام بيراميدز فى رده فعله العظيمة على اكثر من كرة داخل منطقة الست ياردات.
 
وخارج الخطوط يجلس كارتيرون ليفاجأنا بكل ما هو جديد  خططيًا، وهنا الملاحظة الأهم فى تغيير مركز أوباما فى نهاية المباراة باللعب كديفندر صريح بعد سحب زيزو ومصطفى محمد من الملعب ونزول كاسونجو،  ومعه كان التوقع زيادة سيطرة بيراميدز على المباراة، إلا أن العكس ما حصل وساهم أوباما فى صنع الهدف الثانى الذى قتل المباراة لصالح الزمالك.. مثل تلك الرؤى ما يمنح المدرب الفرنسي التميز ويرجح كفته أمام أى سلبيات تظهر على الأداء فى بعض المباريات.
 
فى المقابل، بيراميدز قدم هو الآخر مباراة جيدة رغم الهزيمة التى جاءت بأخطاء فردية من حارس المرمى المهدى سليمان، ورعونة تراروى الذى أهدر العديد من الفرص السهلة أمام المرمى، فضلا عن فقدان المدرب انتى تشاتيتش السيطرة على إدارة المباراة وعدم استخدام اللاعبين المناسبين فى الوقت المناسب للمباراة مثل إسلام عيسي، وعدم قدرته على تعويض غياب عبد الله السعيد وحاول أن يهرب من الواقع بالاعتماد على الأطراف فى محاولة بائسة كانت من عوامل خسارة اللقاء.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة