مناظرة لم يفز بها أحد.. هجوم ومقاطعة بين ترامب وبايدن فى أول لقاء.. دونالد: سألغى أوباما كير ومن حقنا تعيين قاضية المحكمة وصنعت أقوى اقتصاد فى تاريخنا.. وجو: أنت أسوأ رئيس وفشلت فى كورونا وخذلت الشركات الصغيرة

الأربعاء، 30 سبتمبر 2020 06:12 ص
مناظرة لم يفز بها أحد.. هجوم ومقاطعة بين ترامب وبايدن فى أول لقاء.. دونالد: سألغى أوباما كير ومن حقنا تعيين قاضية المحكمة وصنعت أقوى اقتصاد فى تاريخنا.. وجو: أنت أسوأ رئيس وفشلت فى كورونا وخذلت الشركات الصغيرة مناظرة ترامب وبايدن
كتبت رباب فتحى - نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتهت أول مناظرة رئاسية بين الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب والمرشح الديمقراطى، جو بايدن بعد ساعة ونصف من الإجابة على أسئلة منسق المناظرة كريس والاس، لكن اتسمت المناقشة بالاضطراب والفوضى والتوتر حيث عكف المرشحان على مهاجمة ومقاطعة بعضهما فى كل سؤال من أسئلة المناظرة.

وفى البداية، أكد منسق المناظرة كريس والاس، أن الأسئلة والقضايا التى ستناقشها المناظرة لم يتم إطلاع المرشحين لانتخابات الرئاسة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب والمرشح الديمقراطى، جو بايدن عليها، مطالبا الجمهور بعدم الهتاف أو تأييد أو رفض ما يقوله المرشحان.

وطرح والاس أول سؤال على المرشحين حول قاضية المحكمة العليا الأمريكية، إيمى كونى باريت.

قال الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب إن الجمهوريين فازوا بالانتخابات ولديهم مجلس الشيوخ ولديهم الكثير من الرموز البارعة فى كافة المجالات، مؤكدا أن القاضية إيمى كونى باريت ستكون رائعة لمنصب قاضية المحكمة العليا، ومتابعا بما أنه فاز بالانتخابات فلديه الحق فى ترشيح القاضية.

بينما أجاب بايدن قائلا: "الشعب الأمريكي لديه الحق لاختيار مرشحه في المحكمة العليا وأنه يعتقد أنه يجرى الآن الكثير من الاختيارات التي يقوم بها المواطنون الأمريكيون عبر الاقتراع والتصويت لذا كان من الأفضل الانتظار حتي فبراير والاستقرار على رئيس للبلاد.

 

وحول الرعاية الصحية، وأسباب اختيار ترامب لإلغاء برنامج أوباما كير قبل أيام من المناظرة الأولى وليس طوال الـ4 سنوات الماضية، أجاب ترامب أنه سيخفض أسعار الدواء وهذا ما لم يفعله أى رئيس أمريكى أخر، حيث سيتم تخفيض الأدوية بنسب كبيرة تصل إلى 80%.

ورد جو بايدن، المرشح الديمقراطى، أن الملايين يستفيدون من برنامج أوباما كير وما يفعله ترامب هو أنه يحرمهم منه ومن المساعدة، وليس لديه خطة حول الرعاية الصحية مثلما لا يوجد لديه أى خطة، مؤكدا " هذا الرجل لا يعرف عن ماذا يتكلم".

وعندما زعم ترامب أن بايدن يريد دفع البلاد نحو "الطب الاشتراكي" ، أكد الديمقراطي أنه ليس اشتراكيًا.

ورد بايدن على هجمات ترامب الأوسع ضد الديمقراطيين بقوله: "أنا الحزب الديمقراطي الآن، ومؤكدا أن إضافة إيمى كونى باريت إلى المحكمة العليا كانت طريقته في الوفاء بهذا الوعد.

وكان بايدن حريصًا على التمييز بين معارضته للآثار السياسية المحتملة لتأكيد باريت ونظرته إليها كقانونية ، قائلاً "إنها تبدو كشخص جيد جدًا".

وانتقل كريس والاس، إلى السؤال الثانى، وهو عن وباء كورونا وجهود كل منهما في التصدي للوباء، ولماذا على الأمريكيين أن يثقوا في كل منهما بدلا من الأخر؟، ليقول ترامب إنه إذا ترك الأمر لمنافسه بايدن كان سيموت الملايين لأنه لم يكن ليغلق البلاد حفاظا على الأرواح واستشهد بما قاله طبيب البيت الأبيض انتوني فاوتشي أنه قام بالأمر الصحيح، وأضاف أنه قام بتوفير الأجهزة وكل ما احتاجته المستشفيات لعلاج المرضي.

وهاجم ترامب منافسه بايدن قائلا: "لقد كان الوضع كارثي تحت إدارتك خلال أزمة H1N1"

من جانبه انتقد بايدن استجابة ترامب لوباء الفيروس التاجى، مشيرًا إلى أن البلاد لا تزال تسجل حوالي 40 ألف حالة جديدة يوميًا، وفي إشارة إلى تعليقات ترامب لبوب وودوارد بأنه قلل من خطورة الفيروس لتجنب إثارة الذعر ، قال بايدن لأمريكا: "لا داعي للذعر، لقد أصابني الذعر"، وأضاف ساخرا ان ترامب قال للناس احقنوا نفسكم بالمطهرات وقاطعه ترامب "انتم تعلمون ان الامر كان مزحة".

وبعد مقاطعة سأل والاس كل من الرئيس ترامب ومنافسه بايدن عن إعادة فتح الاقتصاد وفعالية ارتداء أقنعة الوجه.

قال بايدن مهاجما ترامب: ليس لديه خطة ولا يعرف ماذا يفعل، وألقى باللوم على ترامب وإدارته فيما يتعلق بأعداد الوفيات بسبب كورونا، ورد ترامب، قائلا: "خطتى فعالة وأنقذت الملايين بشهادة الحكام الديموقراطيين".

وقاطعهما والاس، قائلا، إن إدارة ترامب دائما ما زعمت أن لقاح كورونا على وشك الحصول على موافقة، ليرد ترامب: "من المتوقع أن يكون لدينا لقاح قبل الأول من نوفمبر والجيش جاهز لإيصاله للمواطنين"

وبعد أن انتقد بايدن رد فعل ترامب على جائحة فيروس كورونا، رد الرئيس ساخرا من قلة معلومات خصمه، قائلا: "لا يوجد شىء ذكي فيك يا جو".

وردا على سؤال حول الاقتصاد قال ترامب، إن إدارته كان لديها أقوى اقتصاد فى العالم وكان فى أفضل أداء له على الإطلاق قبل اندلاع "طاعون الصين، مؤكدا أن الديمقراطيين يريدون الحفاظ على إبقاء الولايات مغلقة لأنهم يتخيلون أنهم يأذوننا بهذه الطريقة، ولكنهم يأذون الناس وليس نحن.

وأشاد بأداء الاقتصاد الأمريكى وخلق الوظائف، قائلا إنه سيفعل ذلك مرة أخرى، بعد أن بدأ ينقذ ملايين الوظائف التى أطاح بها كورونا.

فيما اتهم بايدن ترامب بالفشل في مساعدة الشركات الأمريكية الصغيرة التي تعاني بسبب جائحة فيروس كورونا، ومؤكدا أن البلاد تشهد تعافيًا اقتصاديًا على شكل حرف K من الوباء، مما يعني أن أغنى الأمريكيين يستفيدون بينما يكافح الأمريكيون العاديون.

 فيما دافع ترامب عن استجابته للوباء، وقال في وقت ما بشكل دفاعي ، "أنا من أعاد  مباريات كرة القدم."

وانتقل المنسق كريس إلى سؤال أخر موجهه إلى الرئيس الأمريكى: "هل صحيح أنك دفعت 750 دولارًا من ضرائب الدخل الفيدرالية خلال هذين العامين"، ليجيب ترامب: "لقد دفعت ملايين الدولارات.. ودفعت 38 مليون دولار فى سنة، ودفعت 27 مليون دولار في سنة أخرى".

ويرد بايدن بالضغط مرارًا على ترامب للإفراج عن إقراراته الضريبية، وادعى الرئيس أنه سيفعل ذلك قريبًا، وهو ما كان يقوله منذ عام 2015، قال بايدن: "أنت أسوأ رئيس عرفته أمريكا على الإطلاق".

بينما قال المرشح الديموقراطي جو بايدن، ردا على مزاعم أن ابنه هانتر تلقى 3.5 مليون دولار من الروس، لا شىء من هذا يُصدق، مؤكدا أنه لا أريد التحدث عن العائلات والأخلاق، ويمكنه التحدث عن عائلة ترامب طوال الليل".

وسعى بايدن  لتكذيب مزاعم ترامب أن ابنه تورط في مخالفات عندما خدم في مجلس إدارة شركة طاقة أوكرانية، قائلا: "هذا لا يتعلق بأسرتي أو عائلته، إنه يتعلق بأسرتك" في إشارة الى الشعب الأمريكي وأضاف "إنه لا يريد التحدث عما تحتاجه".

 

وخلال جزء مطول من السباق، تقاتل الاثنان حول من سيتعامل مع قضايا العرق، وبلغت ذروتها في وصف بايدن ترامب بأنه عنصري.

كما انتقد ترامب بايدن لدوره في صياغة قانون الجريمة لعام 1994، ورد بايدن بالتصدي للاحتجاجات الأخيرة المناهضة للعنصرية، قائلاً: "الرد بالعنف ليس مناسبًا أبدًا والعنف ليس مناسبًا أبدًا".

ودعا المرشح الديمقراطى، جو بايدن الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب إلى إدانة عنف تفوق العرق الأبيض ، بعد أسابيع من إطلاق النار على متظاهرين مناهضين للعنصرية وقتلهم في كينوشا بولاية ويسكونسن.

ورد ترامب بالقول لجماعة Proud Boys اليمينية المتطرفة ببالتراجع والتأهب، وإن جماعات مثل "إنتيفا" تنتمى إلى اليسار وليس اليمين.

فيما قال جو بايدن، إن الرئيس ترامب يحاول تحويل كل شيء إلى عنصرية الليلة، مؤكدا أن الرئيس لم يفعل شيئًا تقريبًا" للأمريكيين الأفارقة خلال فترة رئاسته.

وعند سؤاله عن سبب كونه أفضل في معالجة قضايا العرق، هاجم بايدن ترامب لأنه راوغ في التجمع اليميني العنصري في شارلوتسفيل عام 2017 بالرد على الاحتجاجات وحقيقة أن المتظاهرين خارج البيت الأبيض قد نُقلوا بالقوة في وقت سابق من هذا العام، حتى يتمكن الرئيس أن يمشى إلى كنيسة قريبة.

وتابع بايدن: "هذا رئيس يستخدم كل شيء لمحاولة إثارة الكراهية العنصرية والانقسام، وهذا الرجل لم يفعل شيئًا تقريبًا للأمريكيين السود.

ليرد ترامب على الهجوم بالإشارة إلى دور بايدن في تمرير قانون الجرائم لعام 1994، وهو قانون أدى إلى زيادات كبيرة في سجن الأمريكيين السود، ومشيرًا إلى إصلاح العدالة الجنائية الذي مر به في ولايته الأولى قائلا: "سأطلق سراح الناس من السجن ولقد عاملت المجتمع الأسود بنفس السوء الذى تعامل به أي شخص في هذا البلد".

وتحول النقاش نحو تغير المناخ، حيث سأل الوسيط كريس والاس المرشحين عن حرائق الغابات المدمرة الأخيرة على طول الساحل الغربي، فألقى ترامب باللوم في الحرائق على سوء إدارة الغابات، على الرغم من أن خبراء المناخ يقولون إن الحرائق ناتجة بشكل أساسي عن مستويات قياسية من الجفاف والحرارة، والتي تُعزى إلى تغير المناخ.

وهاجم ترامب بايدن بسبب سياساته المناخية مشيرا الى أن مقترحات منافسه الديموقراطي ستسبب كارثة اقتصادية وأضاف: "بنيت اقتصاد هو الأعظم في تاريخ أمريكا"

وعندما سئل عما إذا كان يدعم الصفقة الخضراء الجديدة، قال بايدن إنه لم يفعل ذلك لأنه لديه خطته الخاصة بالمناخ، قائلا: "أؤيد الخطة التي طرحتها، والتي تختلف عما يسميه بالصفقة الخضراء الجديدة المتطرفة وأن خطتى المناخية ستدفع تكاليفها بسبب الإيرادات التي ستدرها.

وركز الجزء الأخير من المناظرة على نزاهة الانتخابات،  ليؤكد المرشح الديمقراطى، جو بايدن خلال  إجابته على تشجيع الأمريكيين على التصويت، قائلا "أنزلوا وصوتوا، وستحدد أصواتكم نتيجة هذه الانتخابات، عليكم أن تصوتوا بأى طريقة مناسبة لكم سواء عن طريق البريد أو عن طريق الذهاب إلى لجان الاقتراع ، سواء مبكرا أو يوم الانتخابات، المهم أن تصوتون".

 

وأشار بايدن إلى هجمات ترامب على التصويت عبر البريد، والتي ادعى الرئيس (بدون دليل) أنها ستكون عرضة لعمليات الاحتيال على نطاق واس، ومؤكدا أن ترامب نفسه صوّت عبر البريد في السنوات الأخيرة.

بينما كرر ترامب أن التصويت عبر البريد على نطاق واسع في انتخابات هذا العام سيمثل "تزويرًا"، زاعما  أن الأمريكيين قد لا يعرفون نتائج الانتخابات "لأشهر" ، على الرغم من أن مسؤولي الانتخابات من كلا الحزبين لم يرددوا هذا القلق.

ليرد  بايدن: "إنه خائف فقط من فرز الأصوات، فيقاطعه ترامب، قائلا، إن هذا ليس حقيقىيا ودعا أنصاره لمراقبة الأداء فى لجان الاقتراع لأنه يخشى من وجود تزوير، ليرد بايدن قائلا، إن الأمريكيين يصوتون عبر البريد منذ الحرب الأهلية ولم يثبت قط إنها تم تزويرها.

واختتمت المناظرة الرئاسية الأولى بسؤال كريس والاس كلا المرشحين عما إذا كانا سيلتزمان بالحث على الهدوء وتجنب إعلان النصر حتى يتم التحقق من نتائج الانتخابات بشكل مستقل.

وتجنب ترامب الالتزام بهذا الالتزام ، قائلاً إنه قلق من عمليات الاحتيال على نطاق واسع، فيما التزم بايدن بالحث على الهدوء وتجنب إعلان فوز سابق لأوانه ، مشددًا على ضرورة احتساب جميع الأصوات في السباق.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة