الخليج يؤكد على دعمه التاريخى للقضية الفلسطينية.. الأمير فيصل يعبر عن موقف المملكة الراسخ تجاه قضية العرب الأولى.. ووزير خارجية الإمارات مخاطبا الجالية الفلسطينية: السلام لن يكون على حسابكم وسنظل حاضنين لحقوقكم

الخميس، 03 سبتمبر 2020 09:00 ص
الخليج يؤكد على دعمه التاريخى للقضية الفلسطينية.. الأمير فيصل يعبر عن موقف المملكة الراسخ تجاه قضية العرب الأولى.. ووزير خارجية الإمارات مخاطبا الجالية الفلسطينية: السلام لن يكون على حسابكم وسنظل حاضنين لحقوقكم الخليج يؤكد دعمه التاريخى للقضية الفلسطينية
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

غداة زيارة كبير مستشاري الرئيس الأمريكى إلى المملكة العربية السعودية، وتأكيد ولى العهد خلال لقائه به على ضرورة استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين لتحقيق السلام، أكد وزير خارجية المملكة الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، الأربعاء، أن مواقف المملكة الثابتة والراسخة تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لن تتغير بالسماح بعبور أجواء المملكة للرحلات الجوية القادمة لدولة الإمارات العربية المتحدة والمغادرة منها إلى كافة الدول.

 

وشدد وزير الخارجية، من خلال تغريدة على حسابه في «تويتر»، على أن المملكة تقدر جميع الجهود الرامية إلى تحقيق سلام عادل ودائم وفق مبادرة السلام العربية.

 

 

وكان مصدر مسؤول في الهيئة العامة للطيران المدني السعودي، الأربعاء، قد صرح بأنه صدرت موافقة الهيئة على الطلب الوارد من الهيئة العامة للطيران المدني بدولة الإمارات العربية المتحدة، والمتضمن الرغبة في السماح بعبور أجواء المملكة للرحلات الجوية القادمة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة والمغادرة منها إلى كافة الدول، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية «واس».

 

وهبطت، الاثنين، أول طائرة إسرائيلية في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ناقلة وفداً أمريكياً إسرائيلياً مشتركاً، ورافعة أعلام الإمارات والولايات المتحدة وإسرائيل، في إطار الإعلان الثلاثي المشترك وخارطة الطريق نحو تدشين التعاون بين دولة الإمارات وإسرائيل.

 

وضم الوفد الذي أقلته الطائرة التي كتب عليها عبارة «سلام» بـ 3 لغات (العربية والإنجليزية والعبرية)، عدداً من ممثلي القطاعات المختلفة في إسرائيل، يرأسه جاريد كوشنير كبير مستشاري الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بالإضافة إلى روبرت أوبراين مستشار الأمن القومي الأميركي، ومائير بن شبات مستشار ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي.

 

في حين ترأس وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، الوفد الإماراتى الذى استقبل الوفد الأميركى الإسرائيلى. وتعليقا على تلك الرحلة الأولى بين البلدين، أعرب كوشنير عن أمله بأن تكون بداية «مسار تاريخى فى الشرق الأوسط».

 

بدوره ثمن الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتى دور الجالية الفلسطينية الإيجابى فى نهضة دولة الإمارات، مؤكدا أن دولة الإمارات ستظل دائما الحاضنة الأمينة لهم ولأسرهم بحسب صيحفة البيان الاماراتية.

 

جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أمس عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد خلال لقاء نظمه في أبوظبي ممثلون للجالية الفلسطينية في دولة الإمارات.

 

image
 

 

وأعرب في مستهل كلمته عن سعادته بالتحدث إلى الجالية الفلسطينية المقيمة في الدولة.. وقال: " بكل فخر و مثابرة نرى قصص نجاح كبيرة لإخواننا من الفلسطينيين تضاف إلى قصص النجاح العديدة التي تحققت على أرض الإمارات خلال العقود الماضية وساهمت في النمو و التطور الذي ارتقت إليه بلادنا".

 

وأضاف: " أحيي مبادرتكم اليوم بتأسيس نادي الصداقة الإماراتي - الفلسطيني وهي خطوة هامة تعكس الروابط الأخوية التي تربط بين بلدينا وتساهم في توطيد التواصل و ترسيخ العلاقة الأخوية بين الشعبين الإماراتي والفلسطيني".

 

وقال: "اليوم و الإمارات تتخذ قرارها السيادي من أجل السلام و المستقبل أؤكد لكم أنكم في بلدكم الثاني بين أهلكم كما أؤكد أن هذه العلاقة ثابتة و راسخة و لن تتغير".

 

وأكد أن موقف الإمارات ثابت وراسخ في دعمه للموقف العربي الداعي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية و قال :"سنستمر في دعم القضية الفلسطينية على خطى الدعم التاريخي الذي قدمته الإمارات وهو موقف نابع من قناعة متجذرة لا تغيره أية اعتبارات".

 

وأضاف: كما أود أن اطمئن جميع الحاضرين بأن دولة الإمارات ترى أن خيار السلام استراتيجي و ضروري للمنطقة وأن هذا الخيار لن يكون على حساب دعمنا التاريخي للقضية الفلسطينية و حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق".

 

وقال في ختام كلمته: "أتطلع في المرحلة المقبلة إلى استمرار العطاء الايجابي للجالية الفلسطينية الكريمة و أبنائها و ستكون دولة الإمارات كما كانت دائما الحاضنة الأمينة لكم و لأسركم".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة