مقالات صحف الخليج.. مينا العريبى تتساءل ماذا لو أغلقت واشنطن سفارتها ببغداد؟.. فيصل عابدون يسلط الضوء على شرق أوروبا وغربها وأزمة المهاجرين.. سالم سالمين يتحدث عن ممارسات المجتمع والصالح العام فى مواجهة كورونا

الثلاثاء، 29 سبتمبر 2020 10:00 ص
مقالات صحف الخليج.. مينا العريبى تتساءل ماذا لو أغلقت واشنطن سفارتها ببغداد؟.. فيصل عابدون يسلط الضوء على شرق أوروبا وغربها وأزمة المهاجرين.. سالم سالمين يتحدث عن ممارسات المجتمع والصالح العام فى مواجهة كورونا مقالات صحف الخليج
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الثلاثاء، العديد من القضايا المهمة، وأبرزها أن الولايات المتحدة أدخلت تطوراً جديداً خطيراً على المشهد العراقى بتهديدها بغلق سفارتها فى بغداد، لتضع ضغطاً جديداً على حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي. وقد أبلغ وزير الخارجية الأمريكي مايك  بومبيو، الرئيس العراقي برهم صالح، بأن بلاده تتجه إلى غلق السفارة إذا لم تستطع القوات العراقية حماية السفارة الأمريكية وغيرها من البعثات الدبلوماسية، بعد تصاعد الاعتداءات المتتالية على البعثات الدبلوماسية وعلى الفرق اللوجستية الداعمة لها ولقوات التحالف.

 

مينا العريبى
مينا العريبى

مينا العريبى: ماذا لو أغلقت واشنطن سفارتها فى بغداد؟

قالت الكاتبة في مقالها بصحيفة الشرق الأوسط إن الولايات المتحدة أدخلت تطوراً خطيراً جديداً على المشهد العراقي بتهديدها بغلق سفارتها في بغداد، لتضع ضغطاً جديداً على حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وقد أبلغ وزير الخارجية الأمريكى مايك  بومبيو، الرئيس العراقى برهم صالح، بأن بلاده تتجه إلى غلق السفارة إذا لم تستطع القوات العراقية حماية السفارة الأمريكية وغيرها من البعثات الدبلوماسية، بعد تصاعد الاعتداءات المتتالية على البعثات الدبلوماسية وعلى الفرق اللوجستية الداعمة لها ولقوات التحالف.

ويدل هذا القرار على عدم تقبل واشنطن لتبريرات الحكومة العراقية لاستمرار تلك الهجمات وإخفاقها فى السيطرة على المجموعات المسلحة خلال الأشهر الماضية، إغلاق السفارة يشير إلى أن واشنطن لا تثق بقدرة القوات العراقية التى قامت بتدريبها كما يظهر أن المسئولين الأمريكيين لا يرون الوضع الأمني في البلاد يتجه بالاتجاه الصحيح. ولكن في الوقت نفسه قد يدل على أن واشنطن تدرس إمكانية توسيع خياراتها في مواجهة الميليشيات - من دون أن تترك ثغرة أمنية. فعندما يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خياراته في مواجهة الميليشيات، هناك دوماً دراسة لاحتمالات الرد على الولايات المتحدة، ومنها إمكانية ضرب المصالح الأمريكية، على رأسها السفارة الأمريكية.

في المحصلة، تخشى الإدارة الأمريكية من احتمال تكرار سيناريو الهجوم على بعثة دبلوماسية لها، على غرار ما حدث لبعثتها في بنغازي عام 2012. اقتحام محيط السفارة الأمريكية في بغداد ديسمبر الماضي، سلط الضوء على هذا الخطر الذي من الممكن أن يقف وراءه عناصر مرتبطة بالحشد الشعبي، تتسلم رواتبها مباشرة من الخزينة العراقية، بينما جهات أخرى لديها تمثيل بالبرلمان العراقي. والتصريحات المتكررة لميليشيات مثل كتائب "حزب الله" و"عصائب أهل الحق" بأنها تعتزم "إخراج الأمريكيين" من العراق، التي تنضوي قواتها ضمن الحشد الشعبي الذي من المفترض أن يكون تابعاً للقوات المسلحة تحت إمرة رئيس الوزراء، دليل آخر على الخلل الجذري في التركيبة الأمنية في البلاد.

 

فيصل عابدون: شرق أوروبا وغربها

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، لم تعد تسمية أوروبا الشرقية مستخدمة في التوصيفات الجغرافية والسياسية منذ انحلال الاتحاد السوفييتي السابق، وتسابق دول حلف وارسو نحو الانضمام والاندماج في منظومة الاتحاد الأوروبي، وغابت التسمية زمناً طويلاً بعد الوحدة الألمانية وعودة الجزء الشرقي إلى الوطن، وتفكك عرى الروابط التي كانت بقية دول المنظومة الشرقية، طوعاً أو كرهاً، تتجه نحو مركز الجاذبية السوفييتية المعادية للغرب.

لكن هذه التسمية تبرز أحياناً إلى السطح لتعكس مواقف متباينة وتضع خطوطاً فاصلة بين أوروبا الشرقية والغربية إزاء مسائل خلافية متشابكة في مقدمتها قضايا استقبال المهاجرين وتوطينهم. وحول هذه القضية بالتحديد يظهر خط الاختلاف واضحاً بين شرق أوروبا وغربها. فأوروبا القديمة بقيادة ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا دعمت ولا تزال وبقوة قضية المهاجرين وأبدت تفهماً لمأساتهم الإنسانية ومعاناتهم وساندت قبولهم بين رعاياها ودعمت إدماجهم في مجتمعاتها.

وعلى العكس من هذا الموقف الإنساني الذي ينطوي على النبل وروح التضامن والمسئولية، بادرت دول أوروبا الشرقية بالرفض القاطع لقبول موجات المهاجرين أو الاعتراف بمشكلتهم وطالبت في المقابل بإعادتهم إلى بلدانهم كحل نهائي للمشكلة كما قال رئيس وزراء النمسا في آخر تصريحاته.

ويقود الموقف الأوروبي الشرقي الرافض تكتل "فيشجراد" الذي يضم المجر وبولندا وجمهورية تشيكيا. ويتماهى موقف هذا التكتل مع مواقف اليمين الشعبوي المتطرف في أوروبا الشرقية والغربية. وإذا كانت دوافع الشرقيين الرافضة لاستقبال المهاجرين والاعتراف بقضيتهم ومعاناتهم تتلخص في مبدأ الخوف من المنافسة من القادمين الجدد على حياة الرفاه التي يعيشونها بعد دخولهم عوالم الغرب والثراء والوفرة، فإن مواقف اليمين الشعبوي تحكمها دوافع العنصرية وكراهية الأجانب واحتقار شعوب العالم الأخرى خاصة تلك القادمة من دول العالم الثالث.

 

سالم سالمين النعيمى
سالم سالمين النعيمى

سالم سالمين النعيمي: ممارسات المجتمع والصالح العام

قال الكاتب في مقاله بصحيفة الاتحاد الإماراتية، إنه في ظل وقوع العالم تحت وطأة حرب ضروس ومعركة غير متكافئة بين الإنسان وقوى الطبيعة المتمثلة في فيروس كوفيد-19، وضرورة مراعاة نهج حياة قد يستمر معنا لفترة طويلة، وسلوكيات ناشئة وانتشار الجائحة في كل أرجاء المعمورة بالرغم من الجهود التي تبذلها الحكومات في احتواء والحد من انتشار كوفيد-19 وخطورة الفيروس، إلّا أننا لا نزال نشاهد وبشكل يومي ممارسات مرفوضة رفضاً كلياً، وتنم عن عدم الإحساس بالمسؤولية والتحدي الصريح للصالح العام والعمل ضد المجتمع.

فنرى التباين في الإجراءات والإهمال غير المسبوق في تنظيم المناسبات الاجتماعية من جميع الجنسيات والأعمار، وحضور مراسم تقليدية تمارس في الأوضاع الطبيعية وإقامة حفلات سهر صاخبة، والتجمعات في مرافق التسلية المختلفة والمدن التي لا تنام، وكأن العالم لا يعاني من فيروس قاتل، وهذا يعدّ مهزلة ً حقيقيةً عكسها العقل البشري في رفض الانضباط الذاتي، وهو رهان لم ولن ينجح البتة، والاستهتار في أحلك الظروف التي تهدد حياة الإنسان لم يدع شك في ذلك، ولا عذر للأفراد في المجتمع باسم الرتابة والملل، أو كون الأشخاص قريبين منهم متجاهلين أساليب وأنواع المخالطة المتبعة لدى كل فرد، في غياب شبه كامل للقرارات المنطقية وتحمل المسؤولية، وما ذنب عناصر المجتمع الملتزمين بالتشريعات والذين ينفذون كل ما هو مطلوب منهم؟

الأمثلة ليس لها حصر على ممارسات الأفراد أو بعض السلوكيات، التي تسببت في نشر الفيروس وأعادت عقارب الساعة إلى الوراء في غياب تام لثقافة الصالح العام، وكيف أن الكثير من الإجراءات من قبل المؤسسات لم يتم تفعيلها.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة