دعوات دولية لوقف التصعيد في أرمينيا وأذربيجان وسط تحريض تركي

الثلاثاء، 29 سبتمبر 2020 02:03 م
دعوات دولية لوقف التصعيد في أرمينيا وأذربيجان وسط تحريض تركي ارمينيا واذربيجان
كتبت: نهال أبو السعود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اندلعت اشتباكات قاتلة بين أذربيجان وأرمينيا، ما دفع الأخيرة إلى إعلان الأحكام العرفية والأمر بالتعبئة الكاملة لجيشها، وفقا لتقرير صحيفة الاندبندنت. وقال الجانبان إن الطرف الآخر شن الهجوم الأول في منطقة ناجورنو كاراباخ المتنازع عليها منذ فترة طويلة، حيث صرحت أرمينيا بأن قواتها أسقطت طائرتي هليكوبتر أذربيجانيتين ودمرت ثلاث دبابات ردا على هجوم جوي ومدفعي على المدنيين، بينما قالت أذربيجان إنها ردت فقط على القصف الأرميني وعلى التهديد بالتصعيد بالقول إنها لا ترى حاجة للتعبئة العسكرية الكاملة لأن جيشها مجهز بالفعل بكامل طاقمه.

 

واعلنت جماعات أرمينية لحقوق الإنسان إن مدنيين وامرأة وطفل قتلوا في الهجوم بينما أكدت أذربيجان أن عددا من المدنيين قتلوا وأصيب ستة.

 

وفقا للتقرير فان منطقة ناجورنو كاراباخ  ذات أغلبية أرمينية داخل أذربيجان أعلنت مقتل 10 من أركانها العسكرية ، وأعلنت الأحكام العرفية وحشدت الرجال من السكان حيث طُلب من المدنيين الذين يعيشون في المنطقة الاحتماء.

 

من جانبها دعت روسيا وتركيا وفرنسا إلى خفض سريع للتصعيد ، وسط قلق بالغ من تجدد الصراع في جنوب القوقاز ، وهو ممر لخطوط الأنابيب التي تنقل النفط والغاز إلى الأسواق العالمية.

 

وتحدث وزير الخارجية الروسي ، سيرجي لافروف عبر الهاتف مع نظرائه في أرمينيا وأذربيجان وتركيا ، وحث الجانبين على وقف إطلاق النار على الفور وإجراء محادثات.

 

خلال ذلك انحازت تركيا إلى جانب أذربيجان ، حيث حث أردوغان الشعب الأرمني على "السيطرة على مستقبلهم ضد قيادتهم التي تجرهم إلى الكارثة"، وقال وزير الدفاع التركي ، خلوصي أكار ، "إن أكبر عقبة أمام السلام والاستقرار في القوقاز هي الموقف العدائي لأرمينيا"

 

ودعت فرنسا الدول إلى استئناف الحوار على الفور ، كما فعل البابا الذي قال إنه يدعو من أجل السلام.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة