سخرة تميم بن حمد للعمال تكبده خسائر كبيرة.. السمعة السيئة تطارد قطر وتحرمها من استثمارات بريطانية.. وتقارير أجنبية: ظروف العمل ساهمت فى انتشار الأوبئة.. وكينيا تتهم نظام الحمدين بالتنكيل بمواطنيها فى الدوحة

الإثنين، 28 سبتمبر 2020 03:00 ص
سخرة تميم بن حمد للعمال تكبده خسائر كبيرة.. السمعة السيئة تطارد قطر وتحرمها من استثمارات بريطانية.. وتقارير أجنبية: ظروف العمل ساهمت فى انتشار الأوبئة.. وكينيا تتهم نظام الحمدين بالتنكيل بمواطنيها فى الدوحة سخرة تميم بن حمد للعمال تكبده خسائر كبيرة
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

"لكل فعل رد فعل، يساويه في الشدة، ويعاكسه في الاتجاه".. هذا ما تم  مع المدعو تميم بن حمد أمير تنظيم الحمدين في ملف العمالة الأجنبية، فالسخرة والعبودية للعمال التى مارستها الدوحة انعكس بسحب دول أجنبية استثماراتها من قطر، ولم ينفع تميم بن حمد الحملات الإعلامية العالمية مدفوعة الأجر لتحسين وجه.

 

بريطانيا تسحب 6 ملايين جينه من قطر

وقد قررت مفوضة الشرطة والجريمة في مقاطعة ساسيكس البريطانية كيتي بورن سحب استثمار بقيمة 6 ملايين جنيه إسترليني من قطر بعد انتقادات من لجنة مستقلة لتدقيق الحسابات هذا الاستثمار، بسبب المخاوف بشأن انتهاك حقوق الإنسان، وقالت مفوضة الشرطة إنها تقاسمت المخاوف مع آخرين بشأن الوضعية الحقوقية في قطر، مشيرة إلى أنها أمرت بسحب الاستثمارات وطلبت مراجعة شاملة لكل المحفظة الاستثمارية البريطانية في الدولة الخليجية.

وقال مايك هيب عضو لجنة التدقيق، إن "إقراض المال لقطر يبدو متناقضا مع كل شيء نقوله عن المساواة والتعددية وكيفية ممارستنا لعملنا"، في انتقاد واضح للاستثمارات البريطانية في قطر بسبب سجلها الحقوقي السيئ.

واستثمرت السلطات البريطانية مبلغ 20 مليون جنيه إسترليني (نحو 25 مليون دولار) في قطر خلال العام 2019.

 

وتفيد تقارير بأن مبلغ الـ6 ملايين جنيه إسترليني، التي سحبت تمثل أكثر من نصف استثمارات مفوضة الشرطة والجريمة والبالغة 11.4 مليون جنيه اعتبارا من مارس وكان حجم الاستثمارات الإجمالي 46.5 مليون جنيه في العام الذي سبق ذلك، ذهب أقل من نصفه بقليل إلى قطر.

صحف أجنبية تفضح تدهور أوضاع العمال في قطر

فيما كشفت تقارير صحفية أجنبية عن الأوضاع المتدهور للعمالة الأجنبية فى الدوحة، حيث ذكر موقع «كاهاوا تونجو» الكيني، عن إلقاء السفارة الكينية في الدوحة، باللوم على قطر، بسبب المشاكل التي يواجهها معظم الكينيين العاملين بالدوحة، مؤكدةً أن لآلاف من العمال  الكينيين الذين يذهبون إلى قطر بحثًا عن فرص عمل يواجهون مشاكل مختلفة.

اتهامات لقطر باستغلال العمالة الأجنبية

وأضاف الموقع الكيني أن العمال اتهموا الحكومة  القطرية باستغلالهم.  كما أكد موظف كيني، أن معظم الموظفين بالدوحة يحصلون على 54.600 شلن كيني، فيما يدفعون 32.760 شلن كيني عن نفس الوظيفة.

 

وأشار الموظف الكيني، إلى أنه على الرغم من أن معظم الكينيين حاصلون على شهادات جامعية، إلا أنهم يكسبون رواتب ضئيلة، بسبب أن معظم الكينيين في قطر يقومون بوظائف يدوية مثل حراس، حراس الأمن، وخدم المنازل، وعاملين، في مواقع البناء، بالإضافة إلى الحصول على رواتب متدنية، فإن معظم أصحاب العمل يؤخرون الراتب.

 

وأكد الموظف، أنهم يعملون دائمًا بدون راحة وغالبًا ما يعملون لساعات إضافية، مشيرًا إلى أن هناك شركتين تشتهران بتأخير دفع الرواتب وهما (أساك ومكتبة  IBM QAYYIM)، بالإضافة إلى أنهما يرفضان الإجازات على الرغم من إتمام الموظفين فترة اختبار إلزامي لمدة عامين.

المنظمات الدولية تطارد قطر

نشرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" تقريرا لها في أغسطسيقول إنه وبعد مرور 10 سنوات على فوز قطر باستضافة كأس العالم 2022، لا يزال العمال الأجانب هناك يعانون من تأخير دفع الأجور بشكل كبير، أو سدادها بخصومات أو عدم السداد في أوقات أخرى.

وتضيف المؤسسة الحقوقية الدولية: "علمنا بعمال في المونديال يعانون من الجوع بسبب تأخير الأجور المستحقة لهم منذ شهور.. وهناك عمال مثقلين بالديون إذ يكدون لساعات طويلة بالعمل للحصول في النهاية على أجور ناقصة".

قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة للعنصرية "تينداي أتشيوم" في تقرير نشر في يوليو/تموز الماضي، إن هناك مخاوف خطيرة بشأن التمييز العنصري الهيكلي ضد غير المواطنين في قطر التي ستستضيف كأس العالم في 2022.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة