قصة كفاح إسكندرانية أنشأت مصنعا للعبوات بدعم جهاز تنمية المشروعات.. صور

الجمعة، 25 سبتمبر 2020 09:00 ص
قصة كفاح إسكندرانية أنشأت مصنعا للعبوات بدعم جهاز تنمية المشروعات.. صور قصة كفاح إسكندرانية أنشأت مصنعا للعبوات
الإسكندرية – أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى دعم الشباب بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسى ليصبحوا رواد أعمال وفتح استثمارات جديدة وتشجيع الصناعة المصرية وفتح أسواق جديدة، وفى محافظة الإسكندرية كانت السيدة المصرية لها نصيب كبير فى هذا الدعم وهى السيدة ماجدة عبد اللطيف والتى اقتحمت مجال الصناعة وواجهت تحديات عديدة ولكن بمساعدة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة تخطت هذه التحديات.

ويعرض اليوم السابع" قصة نجاح ماجدة عبد اللطيف حتى تكون قدوة فى هذا المجال لأنها المرأة الاولى والوحيدة التى تعمل فى مجال صناعة العبوات البلاستيكية التى تدخل فى الصناعات التجميلية.

وتقول ماجدة عبداللطيف ، أنها بدأت العمل فى عام 1998 بعد أن جاءت من الخارج حيث كان لدى أسرتها ماكيناتان تستخدم فى صناعة البلاستيك فقررت أن تستكمل مسيرة أسرتها وتكمل العمل على أن تنتج العبوات البلاستيكية فقامت بشراء أرض بمنطقة برج العرب لتؤسس عليها المصنع وبدأت فى انتاج العبوات البلاستيكية .

 

وأضافت أنها فى عام 2000 تعاونت مع جهاز تنمية المشروعات باقتراض مبلغ 185 ألف جنيه لاستكمال تأسيس المصنع وشراء معدات وحقق نجاح كبير وفى عام 2010 قررت تحديث المصنع وزيادة الانتاج تم الموافقة على اقتراض مبلغ مليون و260 ألف جنيه من الجهاز وتم رفع الطاقة الانتاجية للمصنع وزيادة الشراكة مع الشركات الآخرى وحقق نجاح كبير.

وأشار إلى أن الجهاز يقف بجانب المشروعات الصغيرة حتى يصل بهم إلى بر الآمان مؤكدة أنه لاستكمال مسيرة النجاح قام بإقراضها مبلغ مليون و850 ألف جنيه فى عام 2016 بتسهيلات فى السداد .

وقالت أنها كانت تعيش فى الخارج وقررت الاستقرار فى مصر والعمل فى صناعة البلاستيك ومع القروض الجديدة  من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة قامت بشراء وحدات فى برج العرب لتوسعه المصنع بمنطقة مجمع الصناعات فى برج العرب بالمناطق العمرانية الجديدة البداية كانت وحدتين ووصلت  الى 8 وحدات بإجمالى أكثر من 900 متر ، مشيرة إلى أن المصنع يعمل بكفاءه وبه 30 عامل بالمصنع حالياً.

وأوضحت أنها واجهت تحديات عديدة لعملها فى مجال صناعة البلاستيك كإمرأه ولكنها تحدث هذه التحديات بالإصرار منها مواقف عديدة أولها أحد الأشخاص وجهه لها لوما لعملها فى صناعة البلاستيك قائلا" أيه اللى جاب الستات تشتغل فى البلاستيك ".

وأكدت أن هذه العبارات لم تؤثر فيها ولكنها أصرت على اقتحام العمل والتميز فيه وجاء ذلك بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة الذى ساعدها فى اكتمال مشروعها وتميزه فى السوق .

 

وأشارت إلى أنها ترأست جمعية الصناعات الصغيرة والمتوسطة فى مجمع الصناعات ببرج العرب واشتهرت كونها كسيدة ترأس مصنع وواجهت هذه المشاكل بالعمل العام فى منطقة برج العرب ووقفت امام مستثمرين عديدة  واصبحت معروفة لدى الوسط الصناعى بمنطقة برج العرب بالإسكندرية .

وأوضحت أنها تتعامل مع كبرى شركات التجميل والأدوية ويقومون بشراء منها المنتجات حسب الطلب والتصميم المطلوب منها حتى تقوم الشركات بتوزيعه محلياً ودوليا بالخارج فهى تقوم بالتصدير عن طريق الغير وليس التصدير المباشر للخارج.

أما عن الخامات التى تقوم بالعمل بها فهى مواد مواد تأتى من الخارج وتقوم بإدخالها المصنع والماكينات لكى تخرج منتج نهائى وتقوم بشراءها عن طريق مورد وتصنيعها بجودة عالية .

كما أكدت أنه على الرغم من صعوبة العمل فى هذا المجال الا انها تميزت فيها واستطاعت أن تكون الاولى والوحيدة التى تقتحم هذا المجال وتعمل فيه رغم شدة الانتقادات التى تعرضت لها منذ عام 1998 حتى أن اثبتت تفوقها وتميزها.

 

قصة كفاح إسكندرانية (1)
 
قصة كفاح إسكندرانية (2)
 
قصة كفاح إسكندرانية (3)
 
قصة كفاح إسكندرانية (4)
 
قصة كفاح إسكندرانية (5)
 
قصة كفاح إسكندرانية (6)
 
قصة كفاح إسكندرانية (7)
 
قصة كفاح إسكندرانية (8)
 
قصة كفاح إسكندرانية (9)

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة