كورونا يطور دفاعاته ليتمكن من مهاجمة البشر.. دراسة أمريكية تكتشف 5 آلاف تسلسل جينى للفيروس.. العلماء يحذرون من إحدى الطفرات تجعله أكثر عدوى.. تأثير سلبى على طرق التحكم.. ومخاوف من أن يشبه الإنفلونزا فى التحور

الخميس، 24 سبتمبر 2020 05:55 م
كورونا يطور دفاعاته ليتمكن من مهاجمة البشر.. دراسة أمريكية تكتشف 5 آلاف تسلسل جينى للفيروس.. العلماء يحذرون من إحدى الطفرات تجعله أكثر عدوى.. تأثير سلبى على طرق التحكم.. ومخاوف من أن يشبه الإنفلونزا فى التحور فيروس كورونا
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مازال فيروس كورونا يحير العالم أجمع لفك شفراته، لكن يبدو أن الفيروس يطور خططه الدفاعية لمهاجمة البشر وإيقاف محاولاتهم لمنع انتشاره من خلال تحوره، وإنتاج طفرات جديدة تجعله أكثر عدوى وانتشارا، حيث اكتشف علماء أمريكيين طفرات جديدة لفيروس كورونا ويقولون إن إحداها قد يكون أكثر عدوى وهو ما يمثل التفاف للفيروس على المناعة المشكلة ضده لتوجيه هجمات جديدة للبشر ومواجهة اللقاحات.

واكتشف العلماء طفرة فى الفيروس التاجى فى وقت مبكر من فبراير 2020 والتى انتشرت فى أوروبا والأمريكتين وهذا هو أول تحليل للهندسة الجزيئية لكورونا فى موجتين من العدوى فى منطقة حضرية كبرى، والجديد ما اكتشفه علماء فى هيوستن الأمريكية من طفرات جديدة لفيروس كورونا، وفقا لتقرير لصحيفة time now news ، حيث كشفت الدراسة عن أكثر من 5000 تسلسل جينى لفيروس كورونا وإحدى الطفرات يمكن أن تجعله أكثر عدوى.

ومع ذلك ذكرت الدراسة التى نُشرت فى مجلةMedRxiv  أن الطفرات الجديدة لا يبدو أنها تجعل الفيروس أكثر فتكًا أو تؤثر على النتائج السريرية للمرض.

وقال جيمس موسير أحد مؤلفى الدراسة: "لقد منحنا هذا الفيروس الكثير من الفرص"، وأضاف ديفيد مورينز ، عالم الفيروسات في المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية (NIAID) والذى راجع الدراسة إنه من المحتمل أن يكون الفيروس، أثناء انتشاره بين السكان، أكثر قابلية للانتقال، ما قد يؤثر سلبًا القدرة على التحكم فيه.

وأكد مورينز "على الرغم من أننا لا نعرف حتى الآن، فمن الممكن أن يكون هذا الفيروس التاجى ضمن نطاق الاحتمال، عندما ترتفع مناعتنا على مستوى السكان بدرجة كافية، سيجد هذا الفيروس التاجى طريقة للالتفاف حول مناعتنا، وإذا حدث ذلك فسنكون في نفس الموقف مع الإنفلونزا وسيتعين علينا مطاردة الفيروس مع تحوره".

وقال ملخص الدراسة "دراستنا هى أول تحليل للهندسة الجزيئية لـ SARS-CoV-2 فى موجتين من العدوى فى منطقة حضرية كبرى، ووفقًا لمؤلفى الدراسة، فإن النتائج ستساعدهم على فهم أصل موجات العدوى المستقبلية وتكوينها ومسارها، والتأثير المحتمل للاستجابة المناعية للمضيف والمناورات العلاجية على تطور فيروس كورونا.

وفى جميع أنحاء العالم أودى فيروس كورونا حتى الآن بحياة 971677 شخصًا على الأقل، فى حين تم تسجيل ما يصل إلى 31.6 مليون حالة إصابة بـCOVID-19، ولم تتم الموافقة على استخدام لقاح على نطاق واسع ضد كورونا حتى الآن.  







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة