جنازة عسكرية لشهيد سجن طرة بمسقط رأسه بالشرقية بحضور مدير الأمن.. صور وفيديو

الخميس، 24 سبتمبر 2020 02:00 م
جنازة عسكرية لشهيد سجن طرة بمسقط رأسه بالشرقية بحضور مدير الأمن.. صور وفيديو امين الشرطه عبد المجيد حربى شهيد طره
الشرقية- فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شيع المئات من أهالى قرية صبيح التابعة لمركز ههيا بمحافظة الشرقية، فى جنازة عسكرية مهيبة، جثمان الشهيد أمين الشرطة "عبد المجيد عبد الفتاح موسي حربى" 51 سنة، والذى استشهد أثناء تصديه لمحاولة هورب عدد من العناصر الإرهابية المحكوم عليها بالإعدام من سجن طره.

ويذكر أن الشهيد مقيم ووالده وأسرته بالقاهرة، وحضر الجثمان ملفوف بالعلم المصرى، وتم تأدية صلاة الجنازة عليه بمسقط رأسه بالقرية، بحضور اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير أمن الشرقية، واللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية،  والعديد من القيادات الأمنية والشعبية بمدينة ههيا، وشهدت الجنازة هتافات معادية لجماعة الإخوان الإرهابية.

وكانت منطقة سجون طرة فى ضاحية المعادى بالقاهرة، قد شهدت أمس حادثا مأساويا وقف خلفها عدد من العناصر الإرهابية المحكوم عليهم بالإعدام، الذين تسببوا فى استشهاد ضابطين وفرد شرطة، بعدما تصدى الشهداء الأبطال لمحاولة هروب من قبل العناصر الإرهابية.

الإرهابيون الجبناء، استغلوا حسن معاملة الضباط لهم ونفذوا جريمتهم النكراء، ولم يتوقع الضباط غدر وخيانة الإرهابيين الذين نفذوا الحادث، حيث أن المتابع لملف وأوضاع السجناء في مصر مؤخراً، يتأكد أن هناك تطورا ضخما في هذا الملف، وترسيخ احترام قيم حقوق الإنسان وحسن معاملة السجناء، لا فرق في ذلك بين سجين "جنائي أو سياسي" فالكل سواسية في المعاملة.

ويحرص ضباط السجون على مستوى الجمهورية على المعاملة الكريمة للسجناء، حيث يلتزم الضباط والأفراد بأعلى معايير احترام قيم حقوق الإنسان الدولية، وفقاً لشهادات مراقبون ومتخصصون مراسلون أجانب زاروا عدداً من سجون مصر مؤخراً، والتقوا بالسجناء على انفراد وتحدثوا معهم عن كيفية التعامل معهم، حيث أكدوا حصولهم على معاملة كريمة، والسماح لهم بالتريض لأوقات طويلة، فضلاً عن التوسع في إقامة الملاعب والمكتبات وغرف الموسيقى والمشروعات الإنتاجية بالسجون، حتى حصل عدداً من السجناء على الماجستير والدكتوراه من خلف أسوار السجون، فضلاً عن تطوير المستشفيات ودعمها بأجهزة حديثة ومتطورة لإجراء العمليات الجراحية وفحص النزلاء باستمرار حفاظاً على حياتهم.

ويحرص ضباط الشرطة على حسن معاملة النزلاء، لأن السجين إذا كان قد أخطأ في حق نفسه والمجتمع، فيقضي عقوبته خلف أسوار السجن، سواء العقوبة المتعلقة بالسجن أو الانتظار لتنفيذ حكم الإعدام عليه بعد استنفاذ كافة إجراءات التقاضي المتبعة.

الإرهابيون، كعادتهم يعشقون الدماء، ويحولون المعاملة الكريمة لرد فعل خاشم وغادر، فطالما قابلوا حسن معاملة الضباط في الشوارع لغدر واغتيال، ولم يختلف الأمر خلف أسوار السجون، حيث حاول الإرهابيون الهرب، وعندما تصدى لهم رجال الشرطة اشتبكوا معهم مما أسفر عن استشهاد الأبطال من رجال الشرطة ومقتل الإرهابيين الاربعة المحكوم عليهم بالإعدام فى قضية كتائب أنصار الشريعة من الدائرة 11 إرهاب برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس محكمة الجنايات  وهم السيد السيد عطا، ومديح رمضان حسن، وعمار الشحات محمد السيد و حسن معتمد المتهم فى قضية قتل طبيب مسيحى واعترف فى التحقيقات بانضمامه لداعش وصدر بشأنه حكم بالإعدام.

ما فعله الإرهابيون الأربعة من إراقة لدماء الشهداء الأبرار ليس جديداً عليهم، بالجماعة الإرهابية لديها شغف غير عادي في إراقة الدماء، وطالما ارتكب الجناة الأربعة أعمال تخريبية خارج مصر، اعترفوا بها في فيديوهات متداولة قبل الحكم عليهم بالإعدام، فقتلوا الأبرياء واستحلوا الدماء، وأبى الأربعة أن يرحلوا عن الدنيا عبر بوابة عشماوي إلا بارتكاب مزيد من الدماء بقتل رجال الشرطة داخل سجون طرة.

تشييع جنازة أمين الشرطة عبد المجيد حربى (1)
تشييع جنازة أمين الشرطة عبد المجيد حربى (1)

تشييع جنازة أمين الشرطة عبد المجيد حربى (2)
تشييع جنازة أمين الشرطة عبد المجيد حربى (2)

تشييع جنازة أمين الشرطة عبد المجيد حربى (4)
تشييع جنازة أمين الشرطة عبد المجيد حربى (4)

تشييع جنازة أمين الشرطة عبد المجيد حربى (5)
تشييع جنازة أمين الشرطة عبد المجيد حربى (5)

تشييع جنازة أمين الشرطة عبد المجيد حربى (6)
تشييع جنازة أمين الشرطة عبد المجيد حربى (6)

تشييع جنازة أمين الشرطة عبد المجيد حربى (7)
تشييع جنازة أمين الشرطة عبد المجيد حربى (7)

تشييع جنازة أمين الشرطة عبد المجيد حربى (8)
تشييع جنازة أمين الشرطة عبد المجيد حربى (8)

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة