عطل فني عبر تويتر يتسبب في غلق حسابات وتأخر التغريدات.. والشركة تعلق

الأربعاء، 23 سبتمبر 2020 10:46 م
عطل فني عبر تويتر يتسبب في غلق حسابات وتأخر التغريدات.. والشركة تعلق تويتر
كتب محمد سعودي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اشتكى الكثيرون عبر تويتر من تأخر ظهور التغريدات الخاصة بهم عبر المنصة الاجتماعية، اليوم الأربعاء، فيما قالت شركة تويتر على حسابها الرسمي الخاص بالدعم التقني (Support Twitter) :"إن المغردين يعانون من تأخير في ظهور تغريداتهم على حساباتهم". مضيفة: "نحن نعمل على إصلاح هذا الآن".

حساب تابع لسركة تويتر
حساب تابع لسركة تويتر

 

وقالت شركة تويتر في تغريدة  أخرى: "نرى عددًا من الحسابات التي تم قفلها أو تقييدها عن طريق الخطأ وليس لأنهم غردوا حول أي موضوع معين، نحن نعمل على التراجع عن هذا وإعادة هذه الحسابات إلى وضعها الطبيعي".

حساب رسمي لشركة تويتر
حساب رسمي لشركة تويتر

 

وفي يوليو الماضي، تعرضت حسابات عدد من الشخصيات البارزة على تويتر للاختراق، منها حساب المرشح الرئاسي الأمريكي جو بايدن ونجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما والملياردير إيلون ماسك ومغني الراب الأمريكي الشهير كاني ويست والعديد من الحسابات الأخرى.

ووقتها نشر تويتر عدة تغريدات يوضح "ما يعرفه حتى الآن" عن حادث الاختراق الضخم، ففى حين انتشرت شائعات عن الثغرة التى منحت القراصنة إمكانية الوصول إلى حسابات إيلون ماسك وبيل جيتس وباراك أوباما وآبل وكاني ويست وآخرين، قالت الشركة، "اكتشفنا ما نعتقد أنه هجوم منسق من قبل الأشخاص الذين استهدفوا بنجاح بعض موظفينا مع الوصول إلى الأنظمة والأدوات الداخلية ".

وأضافت الشركة أنها أعادت بعض المزايا مرة أخرى بعد تعطيلها مؤقتًا، بما فى ذلك الفترة التي تم فيها منع جميع الحسابات الموثقة من التغريد، كما قررت الحد داخليًا من الوصول إلى أدواتها بينما يستمر التحقيق.

وقالت تويتر أيضًا إنه يحقق في "النشاط الضار الآخر الذى ربما أجراه الهاكرز أو المعلومات التي ربما وصلوا إليها"، واستنادًا إلى قدرة المتسللين على الاستيلاء الكامل على الحسابات، وعدد الحسابات التي دخلوا إليها، هناك تكهنات بأنهم ربما استطاعوا اقتحام حساب أى شخص تقريبًا لرؤية المعلومات المخزنة كمسودات أو رسائل مباشرة.

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة