وزيرة لبنانية سابقة: حزب الله يمتلك سلاحا غير شرعى بذريعة مقاومة إسرائيل

الإثنين، 21 سبتمبر 2020 10:55 م
وزيرة لبنانية سابقة: حزب الله يمتلك سلاحا غير شرعى بذريعة مقاومة إسرائيل الوزيرة اللبنانية السابقة مى شدياق
كتب : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الإعلامية والوزيرة اللبنانية السابقة مى شدياق إن مساعى رئيس الوزراء المكلف مصطفى أديب لم تنجح على مدار ثلاثة أسابيع في تشكيل حكومة "المهمات"، مؤكدة عدم وفاء الأطراف اللبنانية التي تُعنى بعملية التشكيل بوعدهم للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتسهيل التشكيل والالتزام بخارطة الإنقاذ الفرنسية.

وأشارت الوزيرة اللبنانية السابقة في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إلى كيفية تدرج الشروط والشروط المضادة التي أدت إلى العرقلة رغم التصريحات والوعود حول تسهيل التأليف، موضحة أنه بعد مغادرة الرئيس الفرنسي للبلاد عاد البعض إلى الذهنية القديمة القائمة على المحاصصة، والتمسك ببعض الحقائب ومحاولة تكريس أعراف غير متفق عليها ومرفوضة أصلاً من الأطراف الأخرى في لبنان، بدءاً من رئيس الجمهورية وفريقه الذي لطالما تمسكوا بوزارة الطاقة وهم اليوم يحاولون تلطيف صورتهم التي طبعها الفساد في السنوات الأخيرة، وذلك عبر الاعلان عن القبول بالمداورة، وصولا إلى ما يُسمى بالثنائي الشيعي أى حزب الله وحركة أمل.

ولفتت إلى أن الثنائى الشيعى وتحديدا حزب الله الذى يمتلك سلاحا غير شرعيا بذريعة مقاومة إسرائيل يرفض الانصياع للمطالب المحلية والدولية التي تدعوه لتسليم السلاح فيصبح مكونا من المكونات السياسية في لبنان، موضحة أنها تسعى لفرض إرادتها على الآخرين بالقوة وتغامر في جرّ لبنان إلى حروب المحور الايراني في المنطقة. 

وأوضحت أن المماطلة جريمة بحق ذاتها تدمر الشعب اللبناني وما تبقى من هذا البلد المنهك الذي لن يلتقط أنفاسه إلا من خلال السير بحكومة اختصاصيين مستقلين عمليا لا نظريا، وتأتي لمهمات محددة هدفها إنقاذ لبنان والبدء بالإصلاحات التي وعدنا المجتمع الدولي بها والالتزام بخارطة الإنقاذ.

وأكدت أن حجم الانهيار ومدى سوء التجربة مع الحكومات منذ الطائف حتى اليوم يحتمان اللجوء إلى "حكومة اختصاصيين مستقلين" كانت "القوات اللبنانية" السباقة بالمطالبة بها منذ 2 سبتمبر 2019 خلال لقاء بعبدا. وأضافت: "لا خلاص للبنان إلا إذا اعتمد مبدأ الحياد الذي دعا إليه البطريرك الماروني بشارة الراعي".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة