الرى تحذر المتعدين على الجزر النيلية وأراضى طرح النهر من ارتفاع المنسوب

الإثنين، 21 سبتمبر 2020 01:00 ص
الرى تحذر المتعدين على الجزر النيلية وأراضى طرح النهر من ارتفاع المنسوب وزارة الرى
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جدد قطاع حماية نهر النيل، بوزارة الموارد المائية والرى، تحذيراته للمتعدين على النهر من ارتفاع منسوب النيل، وأخطار كافة العمد والمشايخ فى 265 قرية و47 مركز شرطة و39 ادارة زراعية ووحدة محلية و15ادارة أملاك بالمحافظات المطلة على فرعى نهر النيل فى رشيد ودمياط ورئيس هيئة التعمير والمحافظين بارتفاع منسوب النهر خلال هذه الفترة.

 

وتم إرسال نشرات لغرف عمليات الإدارات المركزية والاتصال لكافة الأجهزة الأمنية وسكرتير العموم فى 8 محافظات ووكلاء وزارة الزراعة لاتخاذ اللازم من الأجهزة التى تم إخطارها للإحاطة بالموقف كاملا وإنذار وإخطار كافة المواطنين وواضعو اليد على أراضى طرح النهر والقائمين بالزراعة والمعتدين بالردم والبناء على تلك الأراضى لكافة القرى النيلية لفرعون رشيد ودمياط لتوخى الحذر وتجنب زراعة أى محاصيل خلال الفترة الحالية أو القادمة وإزالة التعديات المتخذ بشأنها إجراءات قانونية على تلك الأراضى والتى تمثل جزءا من القطاع المائى والتى انحسرت عنها المياه فى بعض أوقات انخفاض المناسيب وأخذ التدابير من جراء التصرفات الزائدة لزوم الموازنات التأمينية التى سيتم تنفيذها خلال الفترة الحالية والقادمة وما يتبعه ذلك من ارتفاع فى مناسيب المياه مما قد يؤدى إلى غمر تلك الأراضى .

 

يأتى اهتمام الدولة بإزالة التعديات المقامة على مجرى نهر النيل وجزره يهدف بالدرجة الأولى إلى الحفاظ على القطاع التصميمى للنهر وعدم تعرضه إلى أعمال ردم من المخالفين وكذلك القضاء على مصادر التلوث التى تنتج من تلك التعديات، بالإضافة إلى الحيلولة دون تعرض المواطنين لمخاطر ارتفاع مناسيب المياه فى فترة أقصى الاحتياجات " الصيف" أو حدوث سيول موسمية وفترات الطوارئ غير المتوقعة.

 

وتشمل جزر نهر النيل كافة الاراضى الواقعة بحرم النهر وتحيلها المياه من كل جانب، وتعتبر هذه الجزر دائمة اذا ارتفعت مناسيب الاراضى الخاصة بها عن المناسيب المقابلة للتصرفات القصوى المستقبلية التى تحددها وزارة الرى، وتعتبر مؤقتة اذا غمرت بالمياه عند هذه التصرفات وفى هذه الحالة تعتبر جزء من القطاع المائى.

 

أما أراضى طرح النهر فهى أراضى ملك الدولة أو الأفراد والواقعة بين خدى حرم النهر التى يحولها النهر من مكانها أو ينكشف عنها، والجزر التى تكونت أو تتكون فى مجراه، وجسور النيل هى الجسور الحالية لحماية نهر النيل وفرعية من الفيضانات حيث يكون منسوب سطح الجسر أعلى من منسوب أقصى فيضان عند تصرف 350 مليون متر مكعب / اليوم من السد العالى.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة