عماد أديب لتليفزيون اليوم السابع: قطر تسعى لكى تصبح "إسرائيل الخليج"

الأحد، 20 سبتمبر 2020 09:20 م
عماد أديب لتليفزيون اليوم السابع: قطر تسعى لكى تصبح "إسرائيل الخليج" تغطية اليوم السابع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الكاتب الصحفى عماد أديب، إن الحالة القطرية تقوم على فكرة نصيحة قدمها شيمون بيريز رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق حينما التقى بوالد تميم وطلب منه النظر إلى تجربة إسرائيل، كونها دولة صغير في محيط معادي استطاعت أن تخلق نوع من القوة والتفوق، وقال له إنه من الممكن أن تكون قطر "إسرائيل الخليج".

وأضاف أديب في تصريحات لتليفزيون السوم السابع، أنه بتوقف مسئولي قطر أمام هذا المصطلح كبرت الفكرة أن يكون دولة صغير عدد سكانها 400 ألف مساحتها محدودة والبحر يحيطهم من كل ناحية وطريق بري واحد من خلال السعودية وقاعدة العديد على مساحة 11 ألف كيلو متر تمثل 17% من مساحة اليابسة للدولة، وعندهم وضع ضاغط يجعلهم أن يفكروا كيف يمكن للدولة صغير في الحجم وتعداد السكان ولكن لديهم صندوق من أكبر الصناديق السيادية في العالم نتيجة انتاج الغاز وتصدير النفط ومن خلال هذه الأموال يستطيعوا أن يستعوضوا النقص في التعداد والمساحة بالمحاولة في لعب دور أكبر من حجمهم في المنطقة، مشيرا إلى أن سياسة قطر تقوم على إضعاف الكبير حتى يكبر الصغير، ونجدهم دائما الدول ذات جيوش نظامية كبرى مثل العراق ومصر وسوريا وتونس السودان يسعوا إلى إضعاف الجيوش النظامية وإضعاف مشروع الدولة فيها، وعندما الكبير يصغر من الممكن أن الصغيرة يبدوا أن يكون له مساحة، مشيرا إلى أن قطر تراهن على إضعاف الدول المركزية في المنطقة واعتماد سياسية الميليشيات.

وأوضح أديب أن هذه اللعبة أكبر من حجم قطر وأكبر من قدرتها على هضمها، مشيرا إلى أنه يرى أن السيف بدأ يقترب من الرقبة ويستشعروا أنهم يعيشون فترة جني ثمار مخاطر الرهانات الخاطئة التي قامت بها في الفترات السابقة.

وأشار عماد أديب إلى أنهم مسئولي قطر يتعبون سياسة إضعاف الدول المركزية إن لم تكن خاضعة لسيطرتهم، مشيرا إلى أن مصر ستكون جميلة جدا إذا كانت تحت حكم الإخوان ويسيطرون عليها، وفى المقابل تركيا لو ذهب حكم أردوغان وأصبحت المعارضة هي التي تتولى الحكم ستصبح تركيا دولة كريهة بالنسبة لقطر، وما يعنيه أن تكون دولة كبيرة خاضة له، ويستفيد من القوي إذا كانت مواليه له أو تحت سيطرته.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة