دول أمريكا اللاتينية تعتزم المشاركة بمبادرة "كوفاكس" للحصول على لقاح كورونا

الأحد، 20 سبتمبر 2020 01:00 م
دول أمريكا اللاتينية تعتزم المشاركة بمبادرة "كوفاكس" للحصول على لقاح كورونا دول امريكا الاتينية تدخل فى مبادرة كوفاكس
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 كشفت كلا من البرازيل والأرجنتين، ودول أمريكا اللاتينية الأخرى التي تسعى إلى مزيد من الوقت للالتزام بمبادرة كوفاكس COVAX لدعم لقاح كورونا COVID-19 ، إنها تعتزم الدخول في المبادرة في أقرب وقت ممكن، وقالت وزارة الخارجية في بيرو يوم السبت، إنها تمكنت من توقيع الاتفاقية الملزمة يوم الجمعة، وستحصل على 12 مليون جرعة من لقاحات فيروس كورونا COVID-19 من خلال مبادرة كوفاكس COVAX ، وهى المبادرة التى تخطط للمشتريات المجمعة، والتوزيع العادل، للقاحات كورونا، وذلك وفقا لما ذكرتهReuters.

وأكد مسؤول بوزارة الصحة، إن الأرجنتين طلبت مزيدا من الوقت لإعداد الأوراق المطلوبة لكنها تتوقع أن توقع يوم الأربعاء على التزامها بمبادرة اللقاح التي تقودها منظمة الصحة العالمية.

من جانبها أوضحت الحكومة البرازيلية، في بيان في وقت متأخر، إنها ستنضم إلى مبادرة كوفاكس  COVAX،  بعد مفاوضات مع تحالف  جافىGAVI ، وهو التحالف العالمي للقاحات والتحصين ، والمشارك في مبادرة كوفاكس مع منظمة الصحة العالمية.

وجاء في بيان برازيلي، أن "شراء لقاح آمن وفعال يمثل أولوية للحكومة الفيدرالية"، حيث تواجه البرازيل أسوأ تفشي لفيروس كورونا بعد الولايات المتحدة والهند، حيث سجلت 4.5 مليون حالة، ولديها أكبر عدد من الوفيات في العالم خارج الولايات المتحدة، وأبلغت عشرات من دول أمريكا الوسطى واللاتينية، منظمة الصحة العالمية، أنها ستطلب مزيدًا من الوقت للتسجيل بعد منتصف ليل الجمعة الموعد النهائي لإضفاء الطابع الرسمي على الوثائق الملزمة قانونًا للدخول في مبادرة كوفاكس.

وقالت وكالة رويترز: يبدو أن بيان البرازيل يشير إلى أن التحالف العالمي للقاحات والتحصين" جافى" وافق على منح الدول مزيدًا من الوقت للانضمام الى مبادرة كوفاكس COVAX

وقال دبلوماسي في جنيف، إن الطلب قُدِّم في شكل رسالة يوم الجمعة، وطلب تمديدًا لمدة شهر، ولم يذكر الدبلوماسي تفاصيل عن سبب التأخير.

وأكد، إن الدول التي تقدمت بالطلب هي الأرجنتين، والبرازيل، وشيلي، وكولومبيا، وكوستاريكا، والإكوادور، وجواتيمالا، وبنما، وأوروجواي، وفنزويلا، وباراجواي، وجمهورية الدومينيكان.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة