سيشهد المتحف المصرى الكبير العرض الأول لعدد من مقتنيات الفرعون الذهبى توت عنخ آمون، ومن بين تلك القطع الصدرية الجلدية الخاصة بالملك توت عنخ آمون، وذلك بعد ترميمها على يد فريق من المرممين المصريين.
وكان اللواء عاطف مفتاح - المشرف العام على مشروع المتحف المصرى الكبير والمنطقة المحيطة - قد أعلن نجاح فريق من المرممين المتميزين بمعمل الآثار العضوية بمركز الترميم في تحقيق إنجاز غير مسبوق؛ وذلك بترميم الصدرية الجلدية والتي لم يشملها الترميم منذ اكتشافها. وإليك أبرز المعلومات عن الصدرية وكيفية ترميمها:
1- تعتبر من القطع الأثرية النادرة، والتي لم يتم عرضها من قبل لسوء حالتها.
2- كانت مُخَزَّنة بمخازن المتحف المصري بالتحرير منذ اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.
3- هذا النوع من الصدريات الحربية نادر الاستخدام في الحضارة المصرية القديمة.
4- تم تصنيعها من الجلد المثبت على أرضية من الكتان، وبتقنية تجعلها متداخلة مع بعضها البعض، لتوفر الحماية لمنطقة صدر المحارب.
5- يأتي تميز هذه الصدريات لكونها كانت من قبل مقتصرة على الصدريات المصنوعة من الوحدات المعدنية.
6- الصدرية كانت تعاني من تلف شديد منذ اكتشاف المقبرة عام 1922.
7- كانت معظم الوحدات الجلدية منفصلة عن الأرضية الكتانية، بالإضافة إلى هشاشة وضعف الجلد وفَقْد جزء منه.
8- نظرًا لصعوبة ترميمها اكتفى المرمم الإنجليزي ألفريد لوكس - الذى كان مصاحبًا لمكتشف المقبرة هاورد كارتر - باستخدام شمع البرافين لتثبيت حالتها.
9- استغرقت خطة ترميم القطعة حوالي شهرين، لدراسة أنماط وأشكال الوحدات الجلدية وتصنيفها، ومعرفة أماكن تثبيتها.
10- كما استغراق شهرين في أعمال الترميم وإعداد وسيلة التثبيت المناسبة.
11- تظهر للنور لأول مرة بأيد مصرية خالصة كإنجاز آخر يضاف إلى مجموعة إنجازات المتحف المصري الكبير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة