الابتزاز السياسى سلاح الضعفاء لتحقيق المكاسب الشخصية الضيقة.. "تنسيقية شباب الأحزاب" تواجه حربا قذرة بالعمل والاجتهاد.. والنائب محمود بدر: تؤهل الشباب لقيادة الدولة ولن يؤثر فيها كلام أصحاب أكشاك الوطنية

الأربعاء، 02 سبتمبر 2020 09:16 م
الابتزاز السياسى سلاح الضعفاء لتحقيق المكاسب الشخصية الضيقة.. "تنسيقية شباب الأحزاب" تواجه حربا قذرة بالعمل والاجتهاد.. والنائب محمود بدر: تؤهل الشباب لقيادة الدولة ولن يؤثر فيها كلام أصحاب أكشاك الوطنية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين
كتب عبد اللطيف صبح – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ تأسيس تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين فى مطلع 2018 أخذت التنسيقية على عاتقها أن تكون حجر الزاوية فى تنمية الحياة السياسية، وأن تكون منصة تجمع كل الأطياف والأيدولوجيات فى حوار وعمل جاد هدفه البناء وتقديم السياسة بمفهوم جديد، مفهوم يحقق أحلام جيل من الشباب فى دولة مدنية حديثة، لذلك كانت ولازالت التنسيقية تتأنى وتتوخى الحذر فى عضويتها حفاظا على أهدافها ومبادئها.

 

بدأت التنسيقية بعضوية 25 حزبا و10 من الشباب السياسى الفاعلين، فهى لم تبحث عن عدد قدر ما بحثت عن مضمون يحقق هدفها فى تنمية الحياة السياسية، ووضعت ضوابط صارمة للانضمام إليها سواء من الأحزاب أو السياسيين ومن أهم شروطها ألا يتجاوز عمر المتقدم 40 عاما، حسن السمعة، تقديم ورقة سياسات، وهذه الشروط موضوعة على جميع صفحاتها، وضمن استمارة تسجيل العضوية.

 

وردا على ما نشرته دعاء خليفة عضوة تمرد السابقة أنها رفضت الانضمام للتنسيقية، أكدت تنسيقية شباب الأحزاب أن هذا الكلام عار من الصحة وأنها سبق وتقدمت بالانضمام للتنسيقية وتم رفض طلبها لمخالفتها شروط الانضمام وأهمها شرط العمر لأنها تخطت الأربعين، بالإضافة لشرط حسن السمعة، فلقد سبق فصلها من حركة تمرد بسبب خلافات مالية وأخلاقية وأمور ننأى بأنفسنا عنها.

 

وأضافت التنسيقية أنها ترحب بالانضمام لها وفق الضوابط والمعايير التى وضعتها حفاظا على أهداف التنسيقية وأن محاولات الهجوم والنيل منها غرضها عرقلة مسيرة النجاح والتقدم الذى يتحقق يومًا بعد يوم، وأنه لم يكن لأحد أن يتوقع أن يستمر كيان يجمع كل هذه الأفكار بل ويحقق النجاح بالعمل الجاد، وأن يعلى فيه الشباب مصلحة الوطن فوق مصالحهم الشخصية، مؤكدة أن هذا الهجوم لم ولن يثنينا عن المضى قدمًا نحو تحقيق ما تعاهدنا عليه من أجل رفعة الوطن وتقدمه.

 

ومن ناحيته أكد النائب محمود بدر، أن أى كيان سياسى ناجح ينشأ ويكون له تأثير حقيقى فى الشارع يكون له أعداء، لافتا إلى أن النوع الأول من العداء يكون بهدف معاداة النجاح ورفضه ومحاولة هدمه، كما يحدث مع المشروعات الكبيرة فى الدولة لمجرد العداء للوطن والنجاح وأى إنجاز تحققه الدولة، مضيفا: "أما النوع الثانى من العداء فهو من يفشل فى الحصول على مقعد فى هذا المكان، حتى لو كان ذلك لأسباب موضوعية، فيقوم بمهاجمة هذا الكيان وإطلاق الأكاذيب والشائعات حوله".

 

وأوضح بدر، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، أن ثورة 30 يونيو جمعت كل المصريين إلا أن البعض تعامل معها بمنطق "السبوبة" وتحقيق المكاسب الشخصية الضيقة وإلا سيقوم ترويج الأكاذيب والشائعات وادعاء المظلومية ومحاولة التشويه دون أى مبرر، واستطرد: "نفس منطق الإخوان يا نحكمكوا يا نقتلكوا، يتعاملون بمنطق يا أبقى معاكوا يا أفجر العمل اللى أنا مش موجود فيه".

 

ولفت عضو مجلس النواب إلى أن مواجهة تلك المحاولات والسعى للقضاء عليها يتم عبر مزيد من التوعية ونشر الوعى لدى المواطنين وتعريفهم بأهداف تلك الكيانات وتأسيسها، ومحاسبة الكيان على ما يقدمه بالشارع، والنظر إلى أداء نواب المحافظين من تنسيقية شباب الأحزاب على الأرض، والـ3 نواب الذين يمثلون التنسيقية تحت قبة البرلمان، ومن يمثلونها داخل المجلس القومى لحقوق الإنسان والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، قائلا: "من ينظر إلى كل ذلك سيجد أن تنسيقية شباب الأحزاب هى مشروع تأهيل كوادر شبابية حقيقية لقيادة الدولة المصرية ولن يؤثر فيها كلام من بعض المغرضين وتجار السياسة وأصحاب أكشاك الوطنية".

 

فيما أكدت شيماء عبد الإله، المتحدث باسم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن العمل والاجتهاد هما سلاح التنسيقية لمواجهة موجات الابتزاز السياسى التى تتعرض لها، قائلة: "مصرين على الاحتفاظ بنجاح وتألق الكيان وانتقاء المنتمين إليه، نحن هدفنا تنمية الحياة السياسية والاصطفاف خلف الوطن".

 

وأوضحت عبد الإله أن أى كيان أو منظومة ناجحة فى العمل السياسى وارد أن يتم ابتزازها سياسيا ومحاربتها، لافتة إلى أن التنسيقية منذ فترة بدأت فى جنى ثمار مجهودات أعضائها ما دفع البعض إلى ابتزاز الكيان ومحاربته، مضيفة: "ونحن نتجاهل منذ فترة طويلة مثل هذه الأمور، وفى أحيان أخرى نكون فى حاجة إلى التوضيح خاصة عندما تتعلق بثوابت المنظومة أو الكيان".

 

وتابعت، فى حديث لـ"اليوم السابع": "نسير على خطى ثابتة، ولدينا مجموعة ضخمة من الشباب تعمل منذ فترة طويلة قبل عام 2016 حتى تبلور شكل التنسيقية عام 2018، وتم التدشين بمجموعة من شباب الأحزاب بمختلف توجهاتهم السياسية للعمل على تنمية الحياة السياسية، ومستمرين ولا ننظر إلى هذه الحروب ولا تؤثر فى الكيان الناجح المتماسك".

 

وتابعت شيماء عبد الإله، المتحدث باسم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، قائلة: "التنسيقية تجربة نعلم جيدا أهميتها وقدرها وبذلنا جهدا ضخما فى تدشينها ونبذل جهد أضخم للحفاظ على هذا الكيان، وأى كيان ناجح لا يلتفت وعليه الاستمرار فى العمل والنجاح"، واستطردت: "هناك معايير مشددة لاختيار من ينتمى للتنسيقية، وهناك من لم يجد مكانا فى هذه المنظومة الناجحة فيحاول هدمها، وهناك من يحاول أن يثبت وجوده وأفضليته لكن بالكلام وليس بالعمل والاجتهاد".

 

وبدوره قال أحمد مقلد عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: خلال عامين هما عمر التنسيقية، اتبعنا طريقة العمل الجاد، وصولا لأن تكون التنسيقية قبلة العمل السياسى الجاد للعمل السياسى المصرى خلال الفترة الراهنة.

 

وأضاف عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أنه كان هناك العديد من التحديات التى واجهتنا، ولم نتغلب عليها إلا من خلال عدد من الضوابط للدخول للتنسيقية والعمل داخل التنسيقية.

 

وأوضح عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن أهم تلك الضوابط ألا يتعدى الشاب السياسى 40 عاما، وأن يتقدم بورقة سياسات، وأى شخص لا ينطبق عليه الشروط كان يتم رفضه خلال الفترة الماضية، موضحا أن المدعوة دعاء خليفة التى قالت إنها رفضت الانضمام لتنسيقية شباب الأحزاب فإن التنسيقية هى التى رفضت أن تقبل عضويتها لأنها تخطت سن الـ40 عاما بجانب أسباب أخرى.

 

ولفت عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الدولة المصرية تحقق العديد من الإنجازات خلال الفترة الراهنة، وهو ما يدفع الجماعات الإرهابية لزيادة الأكاذيب والشائعات ضد مصر.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة