أكرم القصاص - علا الشافعي

الأهلى بطلا للدورى الـ42.. اعرف قصة أول بطولة يفوز بها نادى القرن

السبت، 19 سبتمبر 2020 01:00 م
الأهلى بطلا للدورى الـ42.. اعرف قصة أول بطولة يفوز بها نادى القرن النادى الاهلى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حقق النادى الأهلى بطولته المفضلة "الدورى العام"، للمرة الثانية والأربعين فى تاريخه، بعدما حقق فريق أسوان الفوز على فريق نادى الزمالك بهدف مقابل لا شىء فى المباراة التى أقيمت أمس الجمعة على ملعب استاد القاهرة الدولى، وذلك قبل 6 جولات من نهاية البطولة.
 
على المستوى الدولى الأهلى هو أحد أكثر أندية العالم وصولا لكأس العالم للأندية 5 مرات، وعلى المستوى الأفريقى فهو نادى القرن الأفريقى، وصاحب الرقم القياسى فى حصد الألقاب الأفريقية، أما على الصعيد المحلى، يتربع النادى الأهلى على عرش الكرة المصرية - بلا منازع - فهو صاحب الرقم القياسى فى التتويج بالبطولات المحلية، بعدما نجح فى تحقيق 42 لقبًا لبطولة الدوري العام، و36 لقبًا لبطولة كأس مصر، و11 لقبًا في بطولة السوبر المحلي، و7 ألقاب في بطولة السلطان حسين، و16 لقبًا في بطولة دوري منطقة القاهرة، إلى جانب كأس الجمهورية العربية المتحدة في مناسبة واحدة، وكأس الاتحاد المصري لكرة القدم مرة واحدة أيضًا.
 
 
وكان أول لقب يحصل عليه النادى الأهلى في تاريخه هو بطولة الكأس السلطانية أو كأس السلطان حسين، ووفقا لما جاء في كتاب "مصر وكرة القدم.. مصر وكرة القدم التاريخ الحقيقى.. أين وكيف بدأت الحكاية" للناقد الرياضى ياسر أيوب، فاز الأهلى بالكأس بعد تغلبه في نهائي البطولة على فريق الدراجونز الإنجليزى بهدفين مقابل هدف، أحزر هدفى الأهلى فيها أحمد مختار وخليل حسني، وأقيمت هذه المبارة في العاشر من أبريل عام 1923، على ملعب الجيش بالعباسية، بحضور 5 آلاف متفرج.
 
ووفقا للكتاب فإن هذه البطولة لم تكن الكأس السلطانية الأولى فقط للأهلى، إنما كانت البطولة الرسمية الأولى في تاريخ هذا النادى الحافل بالبطولات والكئوس والألقاب.
 
وكان لاعبو الأهلى أصحاب هذا الإنجاز هم: كامل طه لحراسة المرمى، ومعه رضوان محمد، ومحمد السيد، ورياض شوقى، ومجدى الديب، والسيد صبرى، وزكى عثمان ومختار التتش، وخليل حسنى، وأحمد مختار، عبد اللطيف الحسينى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة