قال علاء عبد الهادى أحمد، مصور واقعة تقييد سيدة لشقيقتها بالسلاسل، إن هذه الأسرة فقيرة جداً من مركز أرمنت بصعيد مصر، موضحاً أن دافعه من وراء تصوير الواقعة ونشرها كان بغرض تقديم المساعدة للفتاة وأسرتها الفقيرة، وتابع:"أنا صورت علشان أهل الخير يساعدوهم لأن الأسرة فقيرة".
وأضاف "أحمد" خلال اتصال هاتفى ببرنامج "التاسعة"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى المصرية، أن شقيقة المعاقة ذهنيا تهتم بها بشدة وتقوم على خدمتها بشكل جيد، ولكنهم أيتام ولا يمتلكون أموالاً، وتابع: "لدرجة أن باب بيتهم معلهوش باب ..مفيش أى سترة للسيدة المقيدة".
كانت قد قدمت مديرية أمن الأقصر، الاثنين، مساعدات عاجلة للسيدة " مسعودة. م .خ" مقيمة بعزبة ابو قليعي بمركز ومدينة ارمنت بالجنوب الغربي من المحافظة، والتي تعاني من هزة نفسية دفعت أسرتها إلى تكبيلها بالسلاسل الحديدية في منزل أشبه بالمهجور، يأتي ذلك في إطار توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وتعليمات اللواء عصام ياسين مدير أمن الأقصر، بضرورة تقديم الدعم للمواطنين والعمل على مساعدتهم بشتى الصور.
وقال المديرية، في بيان صحفى، إنه فور تداول أزمة السيدة المريضة والتي عُرفت باسم "السيدة المُكبلة"، وجه اللواء عصام ياسين مدير أمن الأقصر بضرورة تقديم مساعدات وبصورة عاجلة للسيدة، ليقوم فريق من قيادات إدارة العلاقات العامة والإعلام بمديرية بقيادة الرائد أحمد عاصم مدير الإدارة، والنقيب أحمد علاء بالتوجه إلى منزل السيدة وزيارتها ومنحها المساعدات، واصطحابها بمعاونة عدد من جيرانها إلى مستشفى أرمنت الجديد لاخضاعها لفحص طبي شامل للتأكد من سلامتها، وعدم إصابتها بأمراض عضوية.
كما وجه مدير الأمن بضرورة متابعة حالة تلك السيدة من فترة لأخرى للتأكد من حصولها على الأدوية اللازمة والمصدق عليها من جانب طبيبها المعالج لكونها تعاني مرضًا نفسيًا أفقدها السيطرة على تصرفاتها، حيث كانت وسائل التواصل قد تداولت أزمة السيدة والتي كانت تعاني من اهتزاز نفسي اضطر أسرتها لتكَبيلها بالسلاسل الحديدية في منزل مهجور، خشية الفرار من المنزل بسبب ما تعانيه من مرض عقلي يفقدها السيطرة على تصرفاتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة