قرأت لك .. "العاقل" كتاب يؤكد: استئناس الحيوانات أسوأ جرائم التاريخ

الثلاثاء، 15 سبتمبر 2020 07:00 ص
قرأت لك .. "العاقل" كتاب يؤكد: استئناس الحيوانات أسوأ جرائم التاريخ غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نطلع اليوم على كتاب "العاقل: تاريخ مختصر للبشرية" لـ يوفال نوح هرارى، الذى صدر لأوّل مرة عام 2014، وتحوّل إلى ظاهرة فى عالم النشر، حيث بيع منه أكثر من 12 مليون نسخة فى أكثر من 50 لغة فى مختلف أرجاء العالم، وكان ضمن أفضلِ الكتب مبيعاً فى قائمة صحيفة نيويورك تايمز، واحتلّ المراكز الثلاثة الأولى فى قائمة صنداى تايمز للكتب الأكثر مبيعاً لمدة 96 أسبوعاً متتالياً، وأوصى بقراءة الكتابِ كل من مارك زَكربيرج وباراك أوباما وبيل جيتس وآخرون من قادة العالم البارزين.
كتاب العاقل
ويسرد كتاب "العاقل" تاريخ نوعنا البشرى من منظور يتميّز بالفرادة والإثارة والجدّة، يطرق هرارى حقولاً متعددة ليجسّر الهوّات ما بين التاريخ والبيولوجيا والفلسفة والاقتصاد، ناظرا للكلّ والجزء فى آن واحد وكاشفا عما جعلنا بشراً على النحو الذى نحن عليه. يستكشف الكتاب أسئلة كبرى، مثل: 
 كيف أصبح العلم والرأسمالية عقائد العصر الحديث البارزة؟ متى ظهر المال؟ ولماذا؟  ما الذى طرأ على الحيوانات والنباتات عبر حقب التاريخ؟ وما هى رؤيتها لذلك؟  هل للتاريخِ وجهة؟  هل غدا الناسُ أسعدَ عبرَ التاريخ؟ هل سيبقى البشر على ما هم عليه فى المئة سنة القادمة؟ 
العاقل
 
ويعرض الكتاب مراحل تاريخ البشرية منذ تطور إنسان بدائى القديم فى العصر الحجرى وحتى الوقت الحالي، كما يضيف فى نهايته تصورات عما قد تؤول إليه البشرية فى القادم من الأيام، فرضيته الأساسية هى أن سبب سيطرة الإنسان العاقل (هومو سابينس) للعالم من بين كل الكائنات الأخرى هو أنه الحيوان الوحيد القادر على التعاون مع عدد كبير من أقرانه بشكل مرن بسبب مقدرتهم الفريدة على الايمان بأفكار من تأليف، ومن الحجج التى اعتمدها هرارى فى كتابه:
إن المال هو نظام ثقة متبادلة،  الرأسمالية هى دين وليست نظرية فى الاقتصاد وحسب، إن الثورة الزراعية نتجت عن الحاجة للترف الا أنها انتهت بجعل حياة الانسان أسوأ، إن الإمبراطورية من أنجح الأنظمة السياسية التى طغت خلال الألفى عام الماضيين،  المال والامبراطوريات والدين مجمعين هو ما يوحد العالم، إن استئناس الحيوانات من أسوأ الجرائم التى حدثت فى التاريخ، الإنسان اليوم لا يعيش أسعد فتراته بالتاريخ.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة